كشفت مواقع إعلامية موالية للنظام عن إغلاق كافة محطات الوقود التي تبيع البنزين الحر أوكتان 95 في دمشق، وذلك منذ أكثر من أسبوع، الأمر الذي رأى فيه مراقبون بأنه قد يكون مقدمة لرفع سعره مجدداً، كونه مرتبط بالأسعار العالمية.
وذكر موقع "أثر برس" الموالي أنه خلال جولة بدمشق، تم التأكد من أن محطات الوقود المعنية ببيع البنزين الحر (أوكتان 95)، توقفت عن بيعه في كل من محطة العباسيين والجلاء والسومرية، وذلك بسبب توقف تزويدها بالتوريدات.
وذكر مدير التشغيل في شركة محروقات، التابع للنظام، عيسى عيسى، وفقاً للموقع ذاته، أن نقص مادة البنزين أوكتان 95 يعود لوجود نقص في الإضافات الكيميائية التي تدخل الإنتاج وهي مواد مستوردة يتم العمل على تأمينها.
وكانت وزارة التجارة الداخلية رفعت في منتصف شهر نيسان الماضي، أسعار مادتي البنزين والمازوت غير المدعومين، في حين بقيت أسعار البنزين والمازوت المدعومين على حالها.
وبموجب القرار، حددت الوزارة سعر البنزين (أوكتان 90) بـ3500 ليرة لليتر الواحد، ارتفاعاً من 2500 ليرة، كما حددت سعر البنزين (أوكتان 95) بـ4000 ليرة، ارتفاعاً من 3500 ليرة.
كذلك رفعت الوزارة سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري إلى 2500 ليرة، من 1700 ليرة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية