رأى تجار مفرق في مناطق النظام، أن شح العديد من المواد الغذائية أو فقدانها من الأسواق، لا يعود إلى عدم توافرها لدى تجار الجملة أو لدى الموردين، وإنما يعود إلى ارتفاع أسعارها، نتيجة تراجع سعر صرف الليرة، ما يمنع أصحاب المحال التجارية من شراء كميات كبيرة منها، الأمر الذي ينعكس على توافرها باستمرار في الأسواق.
وتعاني الأسواق من نقص كبير في العديد من المواد الغذائية، مثل السكر والزيوت والسمون والمتة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها في حال توافرها.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، نقلاً عن مصادر محلية في محافظة السويداء، بأن سعر كيلو السكر يباع بأكثر من 5 آلاف ليرة سورية، وأحياناً يصل سعره إلى 6 آلاف في بعض المحال، مع عدم توافره.
وأشار تجار للصحيفة أن شوال السكر وصل إلى أسواق السويداء بسعر 240 ألف ليرة ليسجل الكيلو واحد منه على تجار الجملة سعر 4800 ليرة الأمر الذي يؤدي بالضرورة وبعد توزيعه على المحلات بأن يتراوح سعره بين 5 إلى 6 آلاف، مشيرين أنه في حال عدم تثبيت أسعار الصرف فإن أسعار المواد كافة ستشهد ارتفاعاً غير مسبوق خلال الأيام القليلة القادمة لأن جميع المواد تأتي من خارج المحافظة والارتفاع في الأسعار يأتي دائماً تحت ذريعة عدم استقرار أسعار الصرف وارتفاع أسعار السلع من مكان استيرادها أو ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة بصناعتها.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية