أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يحمّل مسؤولية تأخر رسائل الغاز إلى نقص العمال

حمّل النظام السوري مسؤولية تأخر رسائل الغاز إلى أكثر من 120 يوماً، في العديد من المناطق، إلى نقص العمالة في معمل غاز عدرا، لكنه أشار من جهة أخرى إلى وجود نقص كبير في التوريدات، وهو ما يجعل من الحديث عن نقص العمالة لا قيمة له، في حال عدم توفر الغاز الكافي لتشغيل المعمل، وذلك بحسب متابعين.

وكشف مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات التابع للنظام، عيسى عيسى، أن معمل غاز عدرا يعاني من نقص في العمالة نتيجة انتهاء العقود الموسمية للعمال وتأخر العمال الجدد بالالتحاق بالعمل نتيجة تخوّفهم من طبيعة العمل وصعوباته، إلى جانب التحقيقات المستمرة التي تجريها جهات معينة بسبب التلاعب بالمادة داخل المعمل، ما أثّر على إنتاج أسطوانات الغاز، حسب قوله.

وأوضح عيسى في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" أن شركة محروقات تجري عقوداً سنوية موسمية، كل ستة أشهر لمرة واحدة، وانتهت فترة العقد مع بداية الشهر السابع، وهذا ما سبّب حصول نقص في الموظفين والعمال ما انعكس على وصول الرسائل في دمشق وريفها، مشيراً إلى أنه خلال فترة أسبوع إلى عشرة أيام سيعود المعمل إلى الوضع الطبيعي، حيث ينتج حالياً 17 – 20 ألف أسطوانة يومياً.

وأكد عيسى أنه هناك نقص بالتوريدات أيضاً، والمعمل بحاجة إلى 27 ألف طن غاز شهرياً كي تكون مدة الرسائل ثابتة، ولكن خلال شهر تموز الجاري وصل أقل من 50% من التوريدات والكميات اللازمة، لافتاً إلى أن هناك عقوداً شهرية ربعية موجودة ولكن يحصل تأخر في التوريدات بسبب العقوبات على الشركات التي تُدرج على القائمة السوداء عند اكتشاف أنها تنقل الغاز، وبالتالي يكون هناك حاجة للتعامل مع شركة أخرى.

وكانت وسائل إعلام النظام تحدثت قبل يومين عن تفريغ ناقلة غاز في ميناء بانياس، تحمل على متنها ألفي طن من الغاز المنزلي، أي ما يكفي لتشغيل معمل غاز عدرا لمدة يومين فقط.

اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(68)    هل أعجبتك المقالة (70)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي