نفذ نظام تهديداته بقصف المدن والبلدات في ريف درعا، حيث قصفت قواته أمس الأربعاء وصباح الخميس، منازل المدنيين في مدينة "طفس"، موقعة قتيلا وعددا من الجرحى.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية والدبابات محيط مدينة "طفس"، مستهدفة منازل المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل الشاب "عصام ناصر الشعابين "، وإصابة 4 أشخاص بجروح، مؤكدا أن النظام دفع بتعزيزات كبيرة إلى محيط المدينة ومنع المزارعين من التوجه إلى حقولهم.
وأضاف أن النظام طالب من وجهاء المدينة تسليم " إياد جعارة" و"عبيدة الديري"، لكن والوجهاء أكدوا أن الأخيرين لا يتواجدا في "طفس"، موضحا أن قوات النظام كانت قد اقتحمت قبل أيام بلدة "اليادودة" وأحرقت منزلا يعود لعائلة فلسطينية بحجة وجود "جعارة" و"الديري" داخله.
ونقل المراسل عن مصادر محلية تأكيدها أن النظام يواصل إرسال تعزيزات من دمشق وريفها إلى درعا، مرجحة أن نيته شن عمليات عسكرية ضد أهالي الريف الغربي، وتحديدا "طفس، والمزيريب، واليادودة، وجاسم وانخل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية