قال نقيب الصاغة في مناطق النظام، غسان جزماتي، إن الطلب على الذهب كبير في السوق السورية في حين يقل العرض كثيراً إلى درجة الشح تبعاً لعدم ورود أي كميات من الذهب الخام إلى البلاد بعد أن كانت كل احتياجات السوق السورية تأتي من لبنان.
وبيّن جزماتي وفقاً لصحيفة "الثورة" التابعة للنظام، أن الذهب الخام كان له مصدر آخر في المرحلة السابقة حيث كان يرد إلى سوريا من دبي بمعدل 10 إلى 12 كيلو غراماً يومياً بموجب البند ب5 (الإدخال المؤقت) عن طريق المعابر الحدودية السورية النظامية، بحيث يتم تصنيع الكمية وإرسالها إلى دبي التي تعفي الذهب الداخل إليها من الجمارك شرط أن يكون مشغولاً في سوريا، لجودة صياغتها وتصاميمها المتميزة، لافتاً إلى أن وقف العمل بهذا السماح في سوريا أغلق العديد من جبهات العمل التي كانت تؤمن الدخل والربح وفرص العمل للصاغة السوريين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن السماح وقتها كان يشمل كل دول العالم بموجب البند ب5 بغرض التصنيع وإعادة الإخراج.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية