قالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) إن جريمة أخرى ترتكب بحق السوريين تمرّ بلا محاسبة دولية، مشيرة على أن مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم.
وأضافت في بيان لها أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية أمس الجمعة في قرية الجديدة غربي إدلب، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات، ودليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين وما تفعله على الأرض يتناقض تماماً مع ما تصرح به، وعلى المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود.
وأكدت أن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة في ريف إدلب، الجمعة، راح ضحيتها 20 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ريف إدلب وسهل الغاب، في تصعيد جديد وهجمات إرهابية على شمال غربي سوريا، بما ينسف الأمل بالاستقرار ويجعل المنطقة تعيش توتراً يزيد من معاناة المدنيين.
وشددت على أن 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة قتلوا وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية يوم الجمعة 22 تموز، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.
وأوضحت أنه بالتزامن مع القصف الجوي الروسي لقرية الجديدة تعرضت قرى حميمات وشاغوريت والموزرة في ريف إدلب الجنوبي أيضاً لقصف مدفعي من قوات النظام استهدف منازل المدنيين وأدى لإصابة مدني بجروح في قرية الموزرة وتضرر في الأبنية السكنية.
كما استهدفت قوات النظام وروسيا أمس الخميس 21 تموز بقصف صاروخي، منازل المدنيين في بلدة إبنبه قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، وخلفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات.
وكانت الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة مشابهة مع الدقائق الأولى من دخول عام 2022 إذ شنت غارات جوية استهدفت منزلاً وخياماً لنازحين في منطقة النهر الأبيض قرب جسر الشغور غربي إدلب ما أدى لمقتل طفلين وامرأة وجرح 10 مدنيين بينهم 6 أطفال.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية