هدد قراصنة صوماليون يوم الاربعاء بتفجير ناقلة نفط عملاقة مخطوفة مالم يتم دفع 20 مليون دولار فدية كما قاموا بخطف سفينة بضائع ترفع علم بنما.
وأرسلت كوريا الجنوبية مدمرة لانقاذ السفينة سامهو دريم المحملة بمليوني برميل من النفط الخام ويضم طاقهما خمسة كوريين جنوبيين و19 فلبينيا بعد اختطافها الشهر الماضي.
وقال قائد مجموعة القراصنة التي تحتجز السفينة سامهو دريم المملوكة لسنغافورة ويدعى هاشي "نحن نطلب 20 مليون دولار للافراج عن السفينة الكورية الجنوبية الكبيرة."
وأضاف هاشي من مقر القراصنة في هوبيو "ان السفينة والطاقم بخير. نعلم ان بعض السفن الحربية تخطط لمهاجمتنا بيد أننا نقول لهم انه سيتم تفجير السفينة لو وقع أي هجوم ضدنا."
وجمعت العصابات البحرية ملايين الدولارات من فدى حصلوا عليها بالتجول في خليج عدن والمحيط الهندي والاستيلاء على السفن وأطقمها.
ويقول خبراء البحار ان القراصنة كثفوا هجماتهم الى حد كبير بسبب تحسن الطقس المواتي لعملياتهم.
وقال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا الذي يتخذ من كينيا مقرا له ان السفينة ام في فوك ديزي خطفت في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء على بعد نحو 306 كيلومترات جنوب شرقي ميناء صلالة العماني. وكان على متنها طاقم يضم 21 بحارا فلبينيا.
واضاف ان السفينة كانت مبحرة من دولة الامارات العربية المتحدة الى ميناء لم يتم تحديده بقناة السويس. ولم يعرف على الفور ماالذي كانت تنقله السفينة.
واكدت دورية بحرية للاتحاد الاوروبي في المنطقة على موقعها على الانترنت خطف السفينة التى تبلغ حمولتها 47183 طنا.
كما تم الاستيلاء على ثلاثة مراكب صيد تايلاندية خلال عطلة نهاية الاسبوع وتم تنفيذ العديد من الهجمات غير الناجحة منذ ذلك الحين.
ووسعت عصابات القرصنة البحرية نشاطها جنوبا صوب الهند لتجنب الاساطيل البحرية الاجنبية التى تقوم بدوريات أمام السواحل الصومالية.
وضلت احدى تلك العصابات طريقها أثناء عودتها الى وكرها في هوبيو قادمة من جزيرة سيشل بيد أنها وجدت نفسها في ميناء مومباسا الكيني.
وصرح عبد القدير جمالي الذي عاد لمسقط رأسه في بلدة جالكايو في نهاية الاسبوع لرويترز ان العصابة كانت عائدة من سيشل بعد رحلة فاشلة لاحتجاز سفن تجارية في المحيط الهندي بسبب نفاد مالديهم من مؤن.
وقال "كنا في أعالي البحار لعدة ايام عندما نفد مالدينا من غذاء وماء صالح للشرب. قررنا العودة الى هوبيو بيد أننا وجدنا انفسنا في مدينة تسطع منها الاضواء عند منتصف الليل."
وأضاف "كانت مومباسا. ألقينا أسلحتنا في البحر وتركنا الزورق عند الشاطئ وتسللنا الى المدينة في الظلام."
وعاد أربعة من المجموعة الى الصومال لكن ثلاثة اخرين مازالوا مفقودين.
وكان جمالي أحد 23 قرصانا صوماليا أطلقت سيشل سراحهم في سبتمبر أيلول الماضي
وأرسلت كوريا الجنوبية مدمرة لانقاذ السفينة سامهو دريم المحملة بمليوني برميل من النفط الخام ويضم طاقهما خمسة كوريين جنوبيين و19 فلبينيا بعد اختطافها الشهر الماضي.
وقال قائد مجموعة القراصنة التي تحتجز السفينة سامهو دريم المملوكة لسنغافورة ويدعى هاشي "نحن نطلب 20 مليون دولار للافراج عن السفينة الكورية الجنوبية الكبيرة."
وأضاف هاشي من مقر القراصنة في هوبيو "ان السفينة والطاقم بخير. نعلم ان بعض السفن الحربية تخطط لمهاجمتنا بيد أننا نقول لهم انه سيتم تفجير السفينة لو وقع أي هجوم ضدنا."
وجمعت العصابات البحرية ملايين الدولارات من فدى حصلوا عليها بالتجول في خليج عدن والمحيط الهندي والاستيلاء على السفن وأطقمها.
ويقول خبراء البحار ان القراصنة كثفوا هجماتهم الى حد كبير بسبب تحسن الطقس المواتي لعملياتهم.
وقال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا الذي يتخذ من كينيا مقرا له ان السفينة ام في فوك ديزي خطفت في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء على بعد نحو 306 كيلومترات جنوب شرقي ميناء صلالة العماني. وكان على متنها طاقم يضم 21 بحارا فلبينيا.
واضاف ان السفينة كانت مبحرة من دولة الامارات العربية المتحدة الى ميناء لم يتم تحديده بقناة السويس. ولم يعرف على الفور ماالذي كانت تنقله السفينة.
واكدت دورية بحرية للاتحاد الاوروبي في المنطقة على موقعها على الانترنت خطف السفينة التى تبلغ حمولتها 47183 طنا.
كما تم الاستيلاء على ثلاثة مراكب صيد تايلاندية خلال عطلة نهاية الاسبوع وتم تنفيذ العديد من الهجمات غير الناجحة منذ ذلك الحين.
ووسعت عصابات القرصنة البحرية نشاطها جنوبا صوب الهند لتجنب الاساطيل البحرية الاجنبية التى تقوم بدوريات أمام السواحل الصومالية.
وضلت احدى تلك العصابات طريقها أثناء عودتها الى وكرها في هوبيو قادمة من جزيرة سيشل بيد أنها وجدت نفسها في ميناء مومباسا الكيني.
وصرح عبد القدير جمالي الذي عاد لمسقط رأسه في بلدة جالكايو في نهاية الاسبوع لرويترز ان العصابة كانت عائدة من سيشل بعد رحلة فاشلة لاحتجاز سفن تجارية في المحيط الهندي بسبب نفاد مالديهم من مؤن.
وقال "كنا في أعالي البحار لعدة ايام عندما نفد مالدينا من غذاء وماء صالح للشرب. قررنا العودة الى هوبيو بيد أننا وجدنا انفسنا في مدينة تسطع منها الاضواء عند منتصف الليل."
وأضاف "كانت مومباسا. ألقينا أسلحتنا في البحر وتركنا الزورق عند الشاطئ وتسللنا الى المدينة في الظلام."
وعاد أربعة من المجموعة الى الصومال لكن ثلاثة اخرين مازالوا مفقودين.
وكان جمالي أحد 23 قرصانا صوماليا أطلقت سيشل سراحهم في سبتمبر أيلول الماضي
REUTERS
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية