نفى موقع سوري معارض ما تم ترويجه من حصول تعاون مع الإئتلاف الوطني وفق صيغة "عقد مزور" تم تداوله على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأشار موقع "نينار برس" في بيان له إلى أنه لطالما اهتم بالدفاع عن مؤسسات وقوى الثورة ما دامت تنهج طريق إزالة نظام الاستبداد عبر قدراتها المرتكزة على التمسك بالقرارات الدولية الخاصة بسوريا والصادرة عن مجلس الأمن.
وأكد الموقع أن ما تم ترويجه بصيغة قرار صادر عن الائتلاف إنما هو مزور غايته الإساءة، وبث الأكاذيب لخلق البلبلة في الحاضنتين الشعبية والثورية.
وشدد على أنه يعمل بصورة مستقلة ويدعم كل خطوة إصلاحية شاملة تعمّق تأطير قوى الثورة والمعارضة ضمن إطار عمل وطني جامع وبرنامج سياسي يرتكز على الخلاص من نظام الاستبداد الأسدي.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها (تيار الإصلاح) – وهي مجموعة أنشأها أشخاص تم فصلهم من ائتلاف قوى الثورة والمعارضة على قاعدة تطوير بنية الائتلاف قد نشرت ما قالت إنه عقد اتفاق تعاون بين الائتلاف بشخص رئيسه السيد "سالم المسلط" وبين صحيفة "نينار برس" المستقلة.
وجاء في "العقد المزور"- بحسب ناشطين- أن الإئتلاف ييرم هذا الإتفاق مع شبكة نينار الإعلامية في إطار سياسته في التعاقد مع مجموعة من الناشطين الشبكات والمواقع الإعلامية لتسويق الإئتلاف وسياساته وقراراته وشخصياته.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية