أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تعزيزات عسكرية روسية تصل إلى مدينة "منبج"

أرشيف

قالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل" إن القوات الروسية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة "منبج" التي تُسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق محافظة حلب، شمال سوريا.

وأكدت المصادر أن القوات الروسية المتمركزة في مطار القامشلي شمال محافظة الحسكة، أرسلت اليوم الجمعة رتلا عسكريا قوامه 18 آلية عسكرية بينهم عربات مُصفحة ومدرعات وشاحنات محملة بالذخائر والمواد اللوجستية إلى قرية "العريمية" التي تُسيطر عليها قوات (قسد)، والواقعة جنوب مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أن رتلاً عسكرياً مشتركاً تابعاً للفرقتين الأولى والرابعة في جيش النظام ما زال متوقفاً في قرية "حليسيه" القريبة من معبر "التايهة" الفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام وقوات "قسد" بريف مدينة "منبج"، وذلك بعد رفض إدخال الرتلين إلى المنطقة.

ولفتت إلى أن "الرتل يضم دبابات وعربات من نوع BMB وناقلات جند من نوع زيل وجهته قرية العريمة جنوب مدينة منبج".

ونوهت المصادر إلى أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى ريف حلب الشمالي والشرقي باتت تعزيزات ضخمة لاسيما أن غالبية الأرتال التي تمركزت في المنطقة تضم دبابات وعربات مدرعة"، موضحةً أن "التعزيزات تمركزت في محيط مدينة الباب، ومحيط مدينة منبج، والعريمة، شرق محافظة حلب، ومطار منغ وأطراف مدينة "تل رفعت، وكفرنايا، وأحرز، ومسقان، والعلقمية" شمال محافظة حلب.

ولفتت المصادر إلى أن "القوات التي تمركزت تتبع للفرق (الأولى، والثالثة، والرابعة، والخامسة، والتاسعة، والحادية عشر)، والفيلق الخامس، واللواء 16 مشاة"، مُشيرةً إلى أن جزءا كبيرا من هذه القوات تعتبر قوات هجومية.

وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد جدد تهديداته في مطلع يونيو/ حزيران الجاري بتنفيذ عملية عسكرية ضد ما وصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية" شمال سوريا، قائلاً: "ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومتراً عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت"، مضيفاً: "سنرى من سيدعم العمليات الأمنية المشروعة التي تنفذها تركيا ومن سيقف ضدها".

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (57)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي