أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريا ومصر والسعودية على طاولة واحدة خلال 48 ساعة

قالت مصادر دبلوماسية غربية في الرياض، أمس، إن اتصالات مكثفة تجري بين العاصمة السعودية ودمشق والقاهرة لعقد قمة تجمع زعماء الدول الثلاث في شرم الشيخ خلال 48 ساعة .

أضافت المصادر لـ ”يو بي آي” أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيصل إلى شرم الشيخ، غداً (الخميس)، لتهنئة الرئيس المصري حسني مبارك بعودته سالماً بعد العملية الجراحية التي أجراها الشهر الفائت في ألمانيا، وأن الرئيس السوري بشار الأسد سيتوجه أيضاً إلى شرم الشيخ للغاية نفسها في اليوم ذاته .

ولم يستبعد مصدر سعودي أن تشهد شرم الشيخ عودة المحور الثلاثي العربي الشهير (الرياض  القاهرة  دمشق) الذي انفرط عقده بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وتكرس بعد عدوان تموز “الإسرائيلي” على لبنان في العام الذي تلاه .

وأوضح المصدر،طالبا عدم ذكر اسمه، أن القمة الثلاثية ستبحث الملف النووي الإيراني ومستقبل الوضع في العراق على ضوء الانتخابات التي جرت الشهر الماضي والمصالحة الفلسطينية  الفلسطينية .

وقالت المصادر الدبلوماسية الغربية إن الأسد سيطرح ملفاً إضافياً آخر عنوانه التهديدات “الإسرائيلية” ب”إعادة سوريا إلى العصر الحجري” ومدى استعداد الدول العربية للوقوف إلى جانبه .

ولم تخف المصادر نفسها اعتقادها بوجود قلق سوري، بخاصة بعد استدعاء واشنطن لدبلوماسي في السفارة السورية في العاصمة الأمريكية، على خلفية اتهامات “إسرائيلية” لدمشق بتمرير صواريخ “سكود” إلى حزب الله في لبنان .

واعتبرت دمشق الأمر عارياً عن الصحة وأنه مقدمة “لعدوان “إسرائيلي”” جديد .

وقالت المصادر إن سوريا ستؤكد في القمة على احترام علاقاتها بإيران، لكنها لن تقف إلى جانبها ضد أي دولة عربية، أضافت أن القادة الثلاثة يتفقون على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية “بعيداً عن أي تدخل أجنبي”، في إشارة إلى طهران

UPI
(114)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي