قالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن مناطق سيطرة المعارضة السورية سجلت خلال 12 ساعة الفائتة ثلاث حالات انتحار في ريف حلب الشمالي، وريف حلب الغربي، وريف إدلب الغربي، شمالي غرب سوريا.
وأكدت المصادر أن (ر.د) البالغ من العمر 50 عاماً أقدم صباح اليوم الأحد على الانتحار، إثر إطلاق الرصاص على نفسه من خلال بندقية صيد وسط أحد الشوارع في بلدة "إبين" بريف حلب الغربي.
وأوضحت المصادر أن (ز.م) أقدم على الانتحار ليل أمس السبت، إثر رمي نفسه من على أحد المباني وسط مدينة "أعزاز" شمال محافظة حلب، مضيفةً أن شابة تبلغ من العمر 22 عاماً أقدمت على الانتحار صباح اليوم الأحد، إثر تناولها حبة غاز وسط منزلها في بلدة "دركوش" غرب محافظة إدلب.
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيانٍ له اليوم الأحد، إن "محافظة إدلب وريفها ومناطق ريف حلب الشمالي، سجلت حالات انتحار جديدة، ليرتفع عدد الحالات التي تم تسجيلها منذ مطلع العام الحالي إلى 33 حالة". وأوضح الفريق أن "حالات الانتحار المؤدية إلى الوفاة بلغت 26 حالة بينها تسعة أطفال وعشر نساء"، مضيفاً أن "حالات الانتحار الفاشلة بلغ عددها 7 حالات بينها أربع نساء".
ولفت الفريق إلى أن "حوالي 75% من حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث معدلات الفقر مرتفعة، وتشير الأدلة إلى وجود علاقة بين المتغيرات الاقتصادية والسلوك الانتحاري، كل هذا يمكن تفهمه بسبب حجم المشاكل التي يعاني منها الفقراء والآلام الناجمة عنها".
وأشار الفريق إلى أن "أغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيئ للتكنولوجيا، وانتشار المخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية