أُصيب متظاهر بجروح خطيرة تم نقله إلى المشافي التركية، وجرح خمسة متظاهرين آخرين ليل الجمعة، إثر إطلاق الرصاص المباشر من قبل عناصر "الشرطة المدنية" وحرس الوالي في مدينة "عفرين" وناحية "جنديرس" ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" شمال محافظة حلب.
وقالت مصادر مُطلعة محلية لـ"زمان الوصل"، إن الشاب "أبو خديجة الحريجي"، وهو مُهجر من محافظة دير الزور، أُصيب بجروح خطيرة مساء يوم الجمعة، إثر استهدافه برصاص عناصر الشرطة المدنية أثناء تظاهرة أمام مقر شركة الكهرباء في ناحية "جنديرس" بالقرب من مدينة "عفرين" شمال محافظة حلب.
وأوضحت المصادر أن "الحريجي" تم نقله على الفور إلى المشافي التركية لتلقي العلاج بسبب حالته الحرجة، وهو عنصر يعمل لدى فصيل "جيش الشرقية" المنضوي ضمن صفوف "الجيش الوطني"، لكن "الحريجي" كان ضمن المتظاهرين ضد "فساد شركة الكهرباء ولم يكن يحمل سلاح".
وأكدت المصادر أن خمسة مدنيين أُصيبوا بجروح متفاوتة، من بينهم شخص تعرض لطلق ناري في الصدر، وهو بحالة غير مستقرة، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل عناصر الشرطة المدنية أمام مبنى المجلس المحلي، وعناصر شرطة الوالي أمام مبنى السرايا ضمن مدينة عفرين.
وأوضحت المصادر أن حالات اختناق أصابت المتظاهرين بسبب إطلاق قنابل مُسيلة للدموع من قبل حرس الوالي التركي في مدينة "عفرين"، في ظل استمرار حالة الغضب والغليان وسط المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية