دعت السلطة الفلسطينية اسرائيل يوم السبت للتحقيق في وفاة سجين فلسطيني في سجن بجنوب اسرائيل.
وقال عيسى قراقع وزير الاسرى في حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السجين الفلسطيني رائد أبو حماد (27 عاما) لقي حتفه يوم الجمعة وهو في الحبس الانفرادي.
وهناك نحو سبعة الاف فلسطيني في السجون الاسرائيلية. وقال قراقع "منذ عام 2000 هناك 19 أسيرا توفوا في السجون الاسرائيلية."
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض السلطات الاسرائيلية بعدم توفير الرعاية الصحية للمعتقلين الفلسطينيين في سجونها وقال "هنالك حالات مرضية وهنالك عدم توفر أو توفير لما هو مطلوب من رعاية. هذا واضح.. هذه ماساة."
واضاف خلال كلمة له في افتتاح جدارية ضخمة تمثل الحرية للاسرى وسط مدينة رام الله بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني "اضم صوتي الى صوتي زميلي الاخ عيسى قراقع بتعزية ابناء وبنات شعبنا هنا في الوطن وفي كل مكان باستشهاد رائد ابو حماد شهيد الحركة الاسيرة يوم امس (الجمعة).. شهيد الشعب الفلسطيني منضما بذلك الى 49 من اسرانا استشهدوا في سجون الاحتلال (منذ عام سبعة وستين)."
وطالب فياض بمعاملة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية على انهم "اسرى حرب" وقال "هم اليوم يضربون عن الطعام وكلنا يعلم ما يعنيه ذلك لتحصيل ادنى الحقوق ولكن في المقدمة منها يبقى ويظل الحرية لهم جميعا."
وتابع "نقف جميعا متضامنين مع الاسرى في يوم الاسير هذا العنوان النضالي لشعبنا الفلسطيني ضم فيما ضم بما في ذلك اسرى عرب ما يزيد عن سبعمئة وستين الفا من ابناء شعبنا واسرى العرب منذ احتلال عام 1967 بما فيهم عشرات الالاف من الاسيرات والاف الاطفال وفي كل مخالفات واضحة وصريحة للقانون الدولي."
وازاح فياض الستار عن (جدارية الحرية) الضخمة للفنان الفلسطيني مازن سعادة وزوجته الفنانة الامريكية جوليا بيلي تضم مجسمات من الخزف لافراد العائلة الاب والزوجة والاولاد رافعين اياديهم الى الاعلى وقدم تحطم القيد منها وكتب في اعلاها قول محمود درويش الشاعر الفلسطيني الراحل "نحن نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا."
وقال فياض "اننا اذ نزيح الستار اليوم عن هذه الجدارية الرائعة التي ترمز لحرية الاسرى فانها ايضا ترمز للحرية بمفهوم شامل وترمز ايضا لحرية الوطن وحق شعبنا في ان يعيش بحرية وكرامة كسائر شعوب الارض."
واضاف "شعبنا مصمم على تحقيق كافة اهداف مشروعه الوطني متمثل اساسا في انهاء هذا الاحتلال الظالم عن ارضنا وتمكن شعبنا من أن يحيا بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على كافة اراضينا المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القلب من ذلك كله العاصمة الابدية لدولة فلسطين القدس الشريف."
واوضح الفنان سعادة ان العمل في هذه الجدارية استغرق شهرا وقال لرويترز "هذه الجدارية عملت خصيصا للاحتفال بيوم الاسير وهي مصنوعة من مادة الخزف وتضم مجموعة من التشكيلات البشرية حوالي 16 تشكيلة.. رجال ونساء واطفال تعبيرا عن الناس الموجودين بالسجن وترمز الى سقوط قيد الاسير في السجن."
وقالت جوليا انه تشعر بالفخر لمشاركتها في انجاز هذا العمل "الاعمال الفنية تقدم الجانب الانساني لقضية المعتقلين المحزنة والماساوية."
ونظم الفلسطينيون يوم السبت مهرجانا وسط مدينة رام الله بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يحل في السابع عشر من ابريل نيسان ورفعت فيه صور العديد من المعتقلين في السجون الاسرائيلية والاعلام الفلسطينية
وقال عيسى قراقع وزير الاسرى في حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السجين الفلسطيني رائد أبو حماد (27 عاما) لقي حتفه يوم الجمعة وهو في الحبس الانفرادي.
وهناك نحو سبعة الاف فلسطيني في السجون الاسرائيلية. وقال قراقع "منذ عام 2000 هناك 19 أسيرا توفوا في السجون الاسرائيلية."
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض السلطات الاسرائيلية بعدم توفير الرعاية الصحية للمعتقلين الفلسطينيين في سجونها وقال "هنالك حالات مرضية وهنالك عدم توفر أو توفير لما هو مطلوب من رعاية. هذا واضح.. هذه ماساة."
واضاف خلال كلمة له في افتتاح جدارية ضخمة تمثل الحرية للاسرى وسط مدينة رام الله بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني "اضم صوتي الى صوتي زميلي الاخ عيسى قراقع بتعزية ابناء وبنات شعبنا هنا في الوطن وفي كل مكان باستشهاد رائد ابو حماد شهيد الحركة الاسيرة يوم امس (الجمعة).. شهيد الشعب الفلسطيني منضما بذلك الى 49 من اسرانا استشهدوا في سجون الاحتلال (منذ عام سبعة وستين)."
وطالب فياض بمعاملة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية على انهم "اسرى حرب" وقال "هم اليوم يضربون عن الطعام وكلنا يعلم ما يعنيه ذلك لتحصيل ادنى الحقوق ولكن في المقدمة منها يبقى ويظل الحرية لهم جميعا."
وتابع "نقف جميعا متضامنين مع الاسرى في يوم الاسير هذا العنوان النضالي لشعبنا الفلسطيني ضم فيما ضم بما في ذلك اسرى عرب ما يزيد عن سبعمئة وستين الفا من ابناء شعبنا واسرى العرب منذ احتلال عام 1967 بما فيهم عشرات الالاف من الاسيرات والاف الاطفال وفي كل مخالفات واضحة وصريحة للقانون الدولي."
وازاح فياض الستار عن (جدارية الحرية) الضخمة للفنان الفلسطيني مازن سعادة وزوجته الفنانة الامريكية جوليا بيلي تضم مجسمات من الخزف لافراد العائلة الاب والزوجة والاولاد رافعين اياديهم الى الاعلى وقدم تحطم القيد منها وكتب في اعلاها قول محمود درويش الشاعر الفلسطيني الراحل "نحن نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا."
وقال فياض "اننا اذ نزيح الستار اليوم عن هذه الجدارية الرائعة التي ترمز لحرية الاسرى فانها ايضا ترمز للحرية بمفهوم شامل وترمز ايضا لحرية الوطن وحق شعبنا في ان يعيش بحرية وكرامة كسائر شعوب الارض."
واضاف "شعبنا مصمم على تحقيق كافة اهداف مشروعه الوطني متمثل اساسا في انهاء هذا الاحتلال الظالم عن ارضنا وتمكن شعبنا من أن يحيا بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على كافة اراضينا المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القلب من ذلك كله العاصمة الابدية لدولة فلسطين القدس الشريف."
واوضح الفنان سعادة ان العمل في هذه الجدارية استغرق شهرا وقال لرويترز "هذه الجدارية عملت خصيصا للاحتفال بيوم الاسير وهي مصنوعة من مادة الخزف وتضم مجموعة من التشكيلات البشرية حوالي 16 تشكيلة.. رجال ونساء واطفال تعبيرا عن الناس الموجودين بالسجن وترمز الى سقوط قيد الاسير في السجن."
وقالت جوليا انه تشعر بالفخر لمشاركتها في انجاز هذا العمل "الاعمال الفنية تقدم الجانب الانساني لقضية المعتقلين المحزنة والماساوية."
ونظم الفلسطينيون يوم السبت مهرجانا وسط مدينة رام الله بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يحل في السابع عشر من ابريل نيسان ورفعت فيه صور العديد من المعتقلين في السجون الاسرائيلية والاعلام الفلسطينية
REUTERS
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية