قال مسؤول في قطاع الزراعة التابع للنظام السوري إنه بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج تربية الدواجن، أصبحت تكلفة البيضة الواحدة تصل إلى 500 ليرة سورية، وصحن البيض بـ 15 ألف ليرة، لافتاً إلى أن انخفاض السعر في بعض الأحيان إلى 14 أو 13 ألف ناتج عن العرض والطلب الذي يحدد السعر.
وأوضح أمين سر غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة الدواجن في الغرفة، محمد جنن، في تصريحات لجريدة "الثورة" التابعة للنظام، أن تراجع القوة الشرائية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج في قطاع الدواجن والصعوبات في توفيرها، إضافة إلى عدم استقرار أسعار الصرف أدى إلى عزوف بعض المربين عن التربية، مبيناً أن الذي كان يربي 200 ألف صوص أصبح يربي 10 آلاف صوص أو 20 ألف صوص نتيجة تدني القوة الشرائية.
وادعى جنن أن إنتاج دمشق وريفها من الفروج يغطي 40 بالمئة من حاجة البلد، ومن البيض يغطي 60 بالمئة، مدافعاً عن وزارة الزراعة بأنها تفعل ما بوسعها لدعم قطاع الدواجن، من خلال تأمين نحو 50 بالمئة من احتياجاته.
وأشار جنن إلى أن هناك مساعي لإعفاء مستلزمات الإنتاج الحيواني والنباتي من الضرائب والرسوم ولا سيما الأعلاف المستوردة والبذور مع تقديم قروض طويلة الأمد للمداجن المرخصة بهدف الوصول إلى منتجات بأسعار مناسبة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية