اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رئيس بلدية القدس السابق على خلفية فضيحة رشوة مرتبطة بعدد من المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود اولمرت.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية لبي بي سي إن هناك اشتباها في أن يكون رئيس بلدية القدس السابق أوري لوبوليانسكي قد تلقى رشاوى وقام بغسل الأموال والاحتيال وخيانة الثقة والتهرب من دفع الضرائب والتآمر.
وكان رئيس البلدية السابق، وهو حاخام أرثوذكسي قد خلف أولمرت في منصب رئيس بلدية القدس عام 2003 وظل في المنصب حتى عام 2008.
وجاء اعتقاله في اطار التحقيق فيما اذا كان قد تلقى رشاوى للترخيص بالبناء في عدد من مشاريع الاسكان.

وفي الأسبوع الماضي، القي القبض على المحامي السابق لأولمرت، أوري ميسير، على خلفية ما عرف بقضية "هوليلاند" وهو اسم منطقة سكنية مثيرة للجدل تتكون من بنايات شاهقة تحتوي على شقق فاخرة في القدس الغربية.
ووفقا للشرطة، وخلال فترة توليه منصب نائب رئيس بلدية من 1993 حتي 2003 ، وفيما بعد رئيسا للبلدية، فقد تلقى السيد لوبوليانسكي أكثر من ثلاثة ملايين شيكل إسرائيلي (أكثر من 800 ألف دولار) كرشوة من المقاولين، مقابل الحصول على مساعدة للمضي قدما في المشروع من خلال إهمال المئات من الاعتراضات .
إلا أن لوبوليانسكي نفى التهم الموجهة له وصرح للقناة الاخبارية العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي: "كان هذا قبل 20 عاما، وأنا لا أعرف لماذا تذكر الجميع الأمر فجأة الآن. إن منصب نائب رئيس بلدية لا يتحمل أي مسؤولية. إنه مجرد لقب".
واضاف قائلا: "إن رئيس البلدية هو الذي يقرر.. وهو الذي يحدد المسار".
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم أولمرت، الذي أجبر على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في عام 2008 لمواجهة اتهامات أخرى بالفساد، إن أولمرت قطع عطلة يقضيها في الخارج، لكي يرضخ للاستجواب في قضية هوليلاند التي ينفي أي تورط له فيها.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية لبي بي سي إن هناك اشتباها في أن يكون رئيس بلدية القدس السابق أوري لوبوليانسكي قد تلقى رشاوى وقام بغسل الأموال والاحتيال وخيانة الثقة والتهرب من دفع الضرائب والتآمر.
وكان رئيس البلدية السابق، وهو حاخام أرثوذكسي قد خلف أولمرت في منصب رئيس بلدية القدس عام 2003 وظل في المنصب حتى عام 2008.
وجاء اعتقاله في اطار التحقيق فيما اذا كان قد تلقى رشاوى للترخيص بالبناء في عدد من مشاريع الاسكان.

وفي الأسبوع الماضي، القي القبض على المحامي السابق لأولمرت، أوري ميسير، على خلفية ما عرف بقضية "هوليلاند" وهو اسم منطقة سكنية مثيرة للجدل تتكون من بنايات شاهقة تحتوي على شقق فاخرة في القدس الغربية.
ووفقا للشرطة، وخلال فترة توليه منصب نائب رئيس بلدية من 1993 حتي 2003 ، وفيما بعد رئيسا للبلدية، فقد تلقى السيد لوبوليانسكي أكثر من ثلاثة ملايين شيكل إسرائيلي (أكثر من 800 ألف دولار) كرشوة من المقاولين، مقابل الحصول على مساعدة للمضي قدما في المشروع من خلال إهمال المئات من الاعتراضات .
إلا أن لوبوليانسكي نفى التهم الموجهة له وصرح للقناة الاخبارية العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي: "كان هذا قبل 20 عاما، وأنا لا أعرف لماذا تذكر الجميع الأمر فجأة الآن. إن منصب نائب رئيس بلدية لا يتحمل أي مسؤولية. إنه مجرد لقب".
واضاف قائلا: "إن رئيس البلدية هو الذي يقرر.. وهو الذي يحدد المسار".
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم أولمرت، الذي أجبر على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في عام 2008 لمواجهة اتهامات أخرى بالفساد، إن أولمرت قطع عطلة يقضيها في الخارج، لكي يرضخ للاستجواب في قضية هوليلاند التي ينفي أي تورط له فيها.
BBC
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية