سجلت أسعار التمور في السوق السورية ارتفاعاً كبيراً مع بدء شهر رمضان المبارك، إذ وصل الكيلو إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية للنوعية المتوسطة، وهو ما دفع وزارة الاقتصاد في حكومة النظام، للسماح باستيراد التمور بعد تعليق استمر لأكثر من ستة أشهر.
وأفاد تجار بحسب جريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن أغلب التمور الموجودة في الأسواق، مهربة ودخلت بطريقة غير شرعية، مشيرين إلى أن السلبي في قرار وزارة الاقتصاد، هو أن التمور ستصل بعد رمضان، لأن تنفيذ أي إجازة استيراد يحتاج لحدود الشهر بدءاً من تقديم طلب الحصول على الإجازة مروراً بإجراءات التمويل وانتهاء بشحن البضاعة وتخليصها.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية