مازالت قضية الدعاوي المرفوعة من قبل رجل الأعمال الكويتي عبد الحميد الدشتي بحق خيرالله الخولي (خيرات) مثار أخذ ورد بين الجهات القضائية والحكومية بقرارت حجز إحتياطي وقرارت أخرى ترفع هذا الحجز ليعود قرار ثالت ويقبل إستئناف الـ "الدشتي" ورابع ليقبل إستذناف الـ "الخولي" على الحكم
بإختصار فإن القضية أن خيرات الخولي قد أقام علاقة تجارية بأحد رجال الأعمال الكويتين ويدعى حامد حاجية والذي جاء إلى سورية بهدف إقامة إستثمارات لشركة "العقيلة" الكويتية ،بيد أن شركة خاصة أقامها الخولي وحاجية دون علم شركة "العقيلة" الأم على مايبدو كانت هي بداية الخلاف ،فقد أقام المذكوران شركة بإسم "خير العقيلة" وحسب رواية الدشتي فإنهم اختلسوا أموال المستثمرين الكويتين ووظفوها في هذه الشركة لحسابهم الخاص
أما النقلة الأولى في القضية فكانت بإلقاء القبض على حامد حاجية شريك الخولي في دولة الكويت وإيداعه السجن ليظهر فجأة تنازل من هذا الشريك المسجون عن حصته في شركة "خير العقيلة" لإبن خيرات الخولي وإسمه شجاع ولتصبح الشركة إستثماراً عائلياً بين الأب وإبنه
فقام الدشتي برفع دعوى قضائية على خيرالله الخولي متهماً إياه بالتزوير واستعمال المزور إلا أن الجهات المختصة قامت بتثبيت هذا التنازل ليعود "الدشتي" ويرفع دعوى أخرى بحق الخولي وإبنه وشريكهم "المسجون" بجرم الإختلاس والتزوير والنصب والإحتيال على أموال المستثمرين الكويتين التي كان يجب أن توظف بأعمال فرع شركة العقيلة في سورية
أما جديد القضية فهو ماتناقلته بعض الأوساط الكويتية اليوم من أن الجهات المختصة الكويتية قد طلبت من نظيرتها السورية تسليمها المدعو عبد الحميد الدشتي لوجود عدة دعاوي وأحكام قضائية بحقه وهو المتزوج من سورية ويقيم منذ فترة بالعاصمة دمشق بغية استعادة حقوقه وحقوق المستثمرين من الخولي وإبنه حسب وصفه
يذكر أن خيرات الخولي يملك مطعماً في دمشق القديمة ومشروعاً سياحياً في قرية وادي النصارى وهو أيضاً موضوع خلاف وعدة استثمارات أخرى ، وبخلاف الإعتقاد السائد عند البعض فإن الخولي لايمت بأي صلة قربة لعائلة اللواء محمد الخولي مدير إدارة المخابرات الجوية السابق فـ "خيرات" من منطقة وادي النصاري التابعة لمحافظة حمص في سورية
تفاصيل الخلاف بين خيرات خولي وشركة العقيلة الكويتيه .

النشرة السورية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية