أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: برنامج تجسس إسرائيلي استخدم ضد نشطاء أردنيين

أرشيف

خلص باحثو الحقوق الرقمية إلى أن الهواتف المحمولة لأربعة نشطاء أردنيين في مجال حقوق الإنسان قد تم اختراقها على مدار عامين باستخدام برنامج من صنع شركة برامج التجسس الإسرائيلية "إن إس أو غروب".

النتائج التي توصلت إليها "فرونت لاين ديفندرز وسيتيزن لاب" يوم أمس الثلاثاء قالت إن بعض عمليات القرصنة يبدو أن الحكومة الأردنية نفذتها.

كان هذا هو الأحدث في سلسلة من التقارير التي تربط برنامج التجسس "بيغاسوس" التابع لشركة "إن إس أو" بانتهاكات الحكومات.

ونفى الأردن هذه المزاعم. لم يكن لدى "إن إس أو أي" تعليق على النتائج، لكنها قالت إن مراقبة النشطاء السياسيين من قبل أي عميل ترقى إلى "سوء استخدام شديد" لمنتجها. واجهت كل من الشركة والحكومة الإسرائيلية انتقادات متكررة بشأن ممارساتهما الرقابية.

وذكر التقرير أن النشطاء هم أحمد النعيمات، وهو ناشط مناهض للفساد قال إن الأردن منعه من العمل أو مغادرة البلاد، ومالك أبو عرابي، محامي حقوقي، وسهير جرادات، وهي صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان. وقال إن ناشطة حقوقية وصحفية أخرى جرى استهدافها ، لكنها طلبت عدم ذكر اسمها بسبب مخاوف أمنية.

أشار إلى أن ما لا يقل عن هدفين تم اختراقهما من قبل مشغلين "يركزون بشكل أساسي على الأردن". أضاف أنه تعرف التعرف على اثنين من المشغلين والذين "من المرجح أن يكونا جهازين تابعين للحكومة الأردنية".

في وقت سابق من هذا العام ، قالت "فرونت لاين ديفندرز" إن ناشطة أردنية أخرى، هالة عاهد ديب، تعرضت للقرصنة بواسطة برنامج "إن إس أو".

"فرونت لاين ديفندرز" هي منظمة حقوقية غير ربحية مقرها أيرلندا تقول إنها تقدم المساعدة لنشطاء حقوق الإنسان المعرضين للخطر. يقوم معهد "سيتزن لاب"، ومقره جامعة تورنتو، بإجراء أبحاث حول تكنولوجيا المعلومات والأمن وحقوق الإنسان. قامت المنظمتان بالتحقيق حول "إن إس أو" سابقا.

وفقا لتقريرهما المشترك، حدثت الاختراقات بين أغسطس آب 2019 وديسمبر كانون أول 2021. وقالت المنظمتان إن الاختراق الأخير حدث لجهاز آي فون، مما يشير إلى أن "إن إس أو" واصلت استهداف نظام تشغيل أبل حتى بعد دعوى قضائية من قبل شركة التكنولوجيا العالمية العملاقة بشأن الاختراقات السابقة.

وفي بيان، قال أندرو أندرسون، المدير التنفيذي لـ"فرونت لاين ديفندرز"، إن البحث "يظهر أن المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقومون بعمل مشروع وسلمي لا يزالون مستهدفين من قبل السلطات المحلية" في الشرق الأوسط.

ونفى المركز الوطني الأردني للأمن السيبراني "بشكل قاطع" نتائج التقرير.

وأضاف أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، والأردن لم يتعاون مع أي عملاء بهدف التجسس على هواتف المواطنين أو فرض رقابة على مكالماتهم".

أ.ب
(91)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي