اعترف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه، محمد العقاد، بأن ارتفاع أسعار البندورة في السوق السورية إلى أكثر من 4 آلاف ليرة للكيلو، سببه تصديرها إلى دول الخليج، لكنه لفت من جهة ثانية، بأنها المادة الوحيدة تقريباً التي يتم تصديرها في الوقت الحالي.
وقال العقاد لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إن ارتفاع الأسعار لم يشمل فقط الخضار والفواكه، بل كل السلع والمواد، مشيراً إلى أن نسبة التصدير من الخضار صفر باستثناء البندورة التي بدأ تصديرها إلى دول الخليج والسعودية، أما بالنسبة للفواكه، فأرقام التصدير خجولة، ويتم تصدير أصناف محددة مثل الحمضيات والأجاص والتفاح بكميات قليلة لا تتجاوز 4 إلى 5 برادات يومياً.
وأفادت الصحيفة أنه خلال جولة على أسواق دمشق، لاحظت ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضار والحشائش، ولاسيما خلال اليومين الماضيين بنسبة تتراوح بين 50 و70 بالمئة، ارتفاع أرجعه العقاد إلى موجة البرد والصقيع التي ضربت المحاصيل وأدت إلى انخفاض الإنتاج، وأثرت بشكل كبير في الخضروات والإنتاج وأدت إلى ارتفاع أسعارها، متوقعاً ارتفاعها خلال الأسبوع المقبل أيضاً.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية