علقت النشرة السورية عبر موقعها الالكتروني على تصرف وزير الاعلام السوري تجاه ماقاله الاعلامي المصري احمد منصور في برنامجه " شاهد على العصر " ووصفته بأنه المسؤول عن حجب الصحف والجرائد الالكترونية السورية وقالت :
بعد توجيه مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور كلمات نابية بحق الشعب السوري في برنامجه شاهد على العصر نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في وزارة الإعلام السورية أن وزير الإعلام محسن بلال قام بإتصال هاتفي مع وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري حول هذا الموضوع ما نتج عنه تجاوبا وتفهما من الوزير الكواري وأبلغ نظيره السوري أن أحمد منصور سيعتذر من الشعب السوري في الحلقة المقبلة من برنامجه شاهد على العصر
.
هكذا نقلت وكالة الأنباء الألمانية خبر إنتفاضة السيد الوزير مطالباً بإستعادة كرامة الشعب السوري المهدورة على يد أحمد منصور، واللافت في الأمر أن السيد الوزير على مايبدو من هواة إستعمال الهاتف في حماية الشعب السوري وكرامته والزود عنه،فهو المشهور بسحبه لأعداد الصحف عبر مكالمة هاتفية ومنع بعضها الآخر من التوزيع آيضاً عبر مكالمات هاتفية، ووقف برامج تلفزيونية ومذيعين وحجب مواقع إلكترونية عبر هذا النوع من المكالمات ومن مدير مكتبه أحياناً
فهل يكون قد فات السيد الوزير أن كرامة الشعب السوري لاتنحصر فقط ببعض كلمات نابية لاتمثل إلاقيمة قائلها؟؟
وهل نسي السيد الوزير أن سورية هي أقل دولة في المنطقة تسمح بدخول الصحف العربية والأجنبية؟؟
وهل نسي السيد الوزير أن سورية من أسوء دول العالم تصنيفاً في حجب مواقع الإنترنت؟؟
وهل فاته أن العديد من المطبوعات السورية قد توقفت عن الإصدار نتيجة الخسائر الفادحة التي أصابتها جراء سحب أعدادها ووقف إصدارها؟؟
وهل غاب عن ذهنه أن أقنية التلفاز السورية ممنوع عليها أن تتعاطى السياسة وإلا لكنا نملك ألفاً من أحمد منصور وعشرة أقنية مثل الجزيرة؟؟
فهل لنا أن نطلب منه أن يرد لنا كرامتنا في هذه المجالات أيضاً؟؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية