يواجه زعيم المعارضة الروسي السجين أليكسي نافالني عقوبة سجن طويلة بالإضافة إلى تلك التي يقضيها بالفعل في محاكمة يرى منتقدو الكرملين أنها محاولة لإبقاء ألد أعداء الرئيس فلاديمير بوتين في السجن لأطول فترة ممكنة.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها اليوم الثلاثاء. ووجهت اتهامات إلى نافالني، الذي يقضي عامين ونصف في مؤسسة عقابية شرق موسكو، بالاحتيال وازدراء المحكمة. وتتهمه النيابة باختلاس أموال جمعها مع مؤسسته على مر السنين وإهانة قاض خلال محاكمة سابقة. ونفى نافالني المزاعم ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.
وطالب الادعاء بسجنه 13 عاما في سجن مشدد الحراسة في اطار حملة مكافحة الفساد وغرامة قدرها 1.2 مليون روبل (حوالي 10700 دولار). ولم يتضح على الفور ما إذا كان من المتوقع أن يقضي نافالني هذه العقوبة ضمن الحكم الحالي أو إضافة إليه.
وبدأت المحاكمة في قاعة في السجن على بعد ساعات من موسكو حيث يقضي نافالني حكما بتهمة انتهاك الإفراج المشروط عنه. وانتقد أنصار نافالني قرار السلطات بنقل الإجراءات هناك من محكمة في موسكو، قائلين إن ذلك يحد فعليا من وصول وسائل الإعلام والمؤيدين إلى الإجراءات.
ظهر نافالني، 45 عاما، في جلسات الاستماع مرتديا زي السجن، وألقى عدة كلمات خلال المحاكمة، وشجب التهم الموجهة إليه ووصفها بأنها وهمية.
تم القبض على نافالني في يناير كانون ثان 2021 فور عودته من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يعالج من تسمم ألقى باللوم فيه على الكرملين، وهو ادعاء نفاه المسؤولون الروس بشدة. بعد فترة وجيزة من اعتقاله، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين ونصف بسبب انتهاك الإفراج المشروط الناجمة الذي حكم به 2014 مع وقف التنفيذ في قضية احتيال يصر نافالني على أنها ذات دوافع سياسية.
المعارض الروسي نافالني يواجه فترات سجن إضافية بمحاكمة جديدة

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية