قال "ماهر العلي" رئيس "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" إن ثلاث عوائل وأربع شبان غادروا مخيم "الركبان" الواقع ضمن منطقة الـ"55" كم بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا يوم أمس الخميس، باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب سوء الأحوال المعيشية داخل المخيم، لاسيما انقطاع مادة الطحين بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية.
وأكد "العلي" في حديث لـ"زمان الوصل" أن الفرن الوحيد في مخيم "الركبان"، أغلق أبوابه بسبب عدم توفر مادة الطحين نتيجة حصار قوات النظام وروسيا، وعدم السماح للتجار بإدخال الطحين منذ شهر تقريباً إلى المخيم ومنطقة الـ"55" كم.
وأشار إلى أن عدد قاطني مخيم الركبان انخفض إلى 3500 شخص، بسبب سوء الخدمات والأحوال المعيشية في المخيم، لافتاً إلى أن وضع الأهالي في المنطقة "مزرٍ جداً".
ونوه "العلي" إلى أن انقطاع الطحين أدى لارتفاع سعر ربطة الخبز بضعفين عن السعر السابق، حيث وصل سعر ربطة الخبز إلى 2000 ليرة سورية، مؤكداً أن من بقوا داخل مخيم "الركبان" هم من الطبقة الفقيرة جداً، ويجب على المنظمات الإنسانية والدولية التحرك فوراً لإنقاذ من تبقى، حتى لا يضطروا إلى مغادرة المخيم إلى مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي من الممكن أن يعرض العوائل للاعتقال، دون وجود أي ضمانات أمنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية