تم القبض على "العروس الداعشية" العائدة من سوريا إلى ألمانيا "مونيكا .ك" (28 عامًا) في مطار "فرانكفورت" ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية فإن (مونيكا) لن تكن ترغب بالعودة، ولكنها الآن أصبحت في ألمانيا.
وأفادت الصحيفة بأن المتهمة تبعت في عام 2012 زوجها (مجدي.ج) لـ"الجهاد في سوريا"، مؤكدة أن (مجدي) يعمل في السابق مصففاً للشعر في مدينة (هيلشتنباخ) الألمانية، وقد جاء قادماً من مصر مع مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وانطلقوا للسفر إلى سوريا مرورا في تركيا، وهناك، انضم (مجدي) لأول مرة إلى "جبهة النصرة" الجهادية التي كانت تقاتل في إدلب (شمال سوريا).
تقول الصحيفة "بعد أن تقاتل كل من "النصرة " و"الدولة الإسلامية" مع بعضهما البعض أكثر بضراوة، بدلَ (مجدي) اتجاهه في 2014، وانضم إلى (داعش) مع (مونيكا)، لم يبقَ الزوجان في سوريا، ولكنهما انتقلا إلى محافظة الأنبار بغرب العراق".
وتضيف "في يوليو/تموز 2015، وهناك قُتل (مجدي ج) في هجوم على مدينة (الرمادي) العراقية".
بحسب "بيلد"، فإن "مونيكا" تزوجت مرة أخرى، لكن زوجها الثاني قتل أيضًا في القتال من أجل "الدولة الإسلامية". أخيرًا، وفي ربيع عام 2019 "قبضت الميليشيات الكردية" على "مونيكا"، واقتادتها إلى مخيم "الهول".
وهناك يبدو أنها استمرت في التمسك "بفكر داعش"، وأنشأت شبكة تبرعات لـ"الأخوات"، كان الهدف من جمع الأموال هو دفع فدية لنساء التنظيم للخروج من المخيم.
وتورد الصحيفة أن (مونيكا) نجحت بنفسها في الفرار من مخيم "الهول" في عام 2019، لكنها لم تسافر إلى تركيا للعودة إلى ألمانيا من هناك، بل إلى محافظة إدلب "شمال غرب سوريا"، وهناك تزوجت من مقاتل سوري من التنظيم، لكن كان على الزوجين العيش متخفيين عن العيون هناك لأن المحافظة يسيطر عليها معارضو التنظيم.
وتؤكد الصحيفة أن (مونيكا) حاولت جمع المزيد من التبرعات في إدلب من أجل شراء المزيد من "الأخوات" من "الهول"، وبينهن صديقتها (مايا. ج) من مدينة "أوبرهاوزن" الألمانية.
ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية