أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة الصحة: مستشفى الولادة بين 18 مركزا طبيا قصفوا في أوكرانيا

الهجوم على مجمع طبي في ماريوبول أدى إلى إصابة 17 شخصا

أدت غارة جوية على مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية إلى إصابة سيدات في انتظار الولادة ودفن أطفال تحت الأنقاض مع تكثيف القوات الروسية حصارها للمدن الأوكرانية. كما سقطت قنابل على مستشفيين في مدينة أخرى غربي كييف.

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إنها أكدت 18 هجوما على منشآت طبية منذ بدء الغزو الروسي قبل أسبوعين.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم على مجمع طبي في ماريوبول أدى إلى إصابة 17 شخصا على الأقل.

اهتزت الأرض على بعد أكثر من ميل واحد عندما وقعت سلسلة الانفجارات. وهشمت الانفجارات النوافذ ودمرت الكثير من واجهة أحد المباني.

وهرع أفراد الشرطة والجيش إلى مكان الحادث لإجلاء الضحايا، وحملوا سيدة تنزف على نقالة بجوار سيارات مشتعلة ومتضررة.

وبكت امرأة أخرى وهي تتشبث بطفلها. وفي الفناء، امتد الانفجار بعمق طابقين على الأقل.

بينما كان يقف وسط الأنقاض، قال فولوديمير نيكولين، أحد كبار مسؤولي الشرطة الإقليمية "ارتكبت روسيا جريمة كبرى اليوم. إنها جريمة حرب بدون أي مبرر".

في زيتومير، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 260 ألف نسمة والواقعة إلى الغرب من كييف، سقطت القنابل على مستشفيين، أحدهما مستشفى للأطفال، حسبما قال عمدة المدينة سيرهي سوخوملين على فيس بوك، مضيفا أنه لم تقع إصابات.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن هجوم ماريوبول حاصر الأطفال وآخرين تحت الأنقاض.

منتقلا للحديث باللغة الروسية للتعبير عن رعبه من الغارة، سأل زيلينسكي في خطابه الليلي المصور قائلا "كيف يهدد مستشفى للأطفال ومستشفى للولادة الاتحاد الروسي؟".

وأضاف "أي بلد هذا، الاتحاد الروسي، الذي يخاف المستشفيات ويخاف من مستشفيات الولادة ويدمرها؟".

وحث الغرب على فرض عقوبات أكثر صرامة، بحيث "لا يكون بمقدور روسيا أي احتمال بعد الآن لمواصلة هذه الإبادة الجماعية".

أ.ب
(149)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي