أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زهاء 12 ألف أفغاني هربتهم أمريكا إلى الإمارات لا يعرفون مصيرهم

ينهم صحفيون وقضاة

اعتذر دبلوماسي أمريكي بارز الجمعة لآلاف الأفغان العالقين في دولة الإمارات بعد أشهر من سقوط كابول في قبضة حركة طالبان، ووعد بتعجيل وتيرة ترحيل بعضهم إلى الولايات المتحدة بينما أقر بأن السلطات ما تزال تجهل هويات بعضهم.

جاءت زيارة الدبلوماسي في حين لم تزل الولايات المتحدة تكافح للتعاطي مع عشرات آلاف الأشخاص الذين تكدسوا على متن طائرات في الأيام الأخيرة المحمومة للحكومة الأفغانية التي دعمتها الولايات المتحدة قبل سقوطها لتنتهي تجربة استمرت 20 عاما لاستبدال حكم حركة طالبان المتشدد بديمقراطية وليدة.

وبينما تعهدوا ببذل كل ما بوسعهم، أقر الدبلوماسيون الزائرون الذين تحدثوا إلى الصحفيين بعد ذلك، بعدم قدرتهم على الرد بشأن ما سيتم مع البعض، وأن الصحفيين والمدعين العامين وغيرهم ممن شكلوا المجتمع المدني في أفغانستان قد لا يحصلون على تأشيرات دخول للولايات المتحدة.

وفي غضون ذلك، لا يزال يتعين على المسؤولين الإماراتيين التعامل مع آلاف الأفغان الغاضبين الذين قاموا بالفعل باحتجاجات بشأن حالة عدم اليقين.

وقال الدبلوماسي الأمريكي البارز "أخبرتهم بأنني آسف حقا لأن الأمر استغرق وقتا طويلا، وكنت محبطا مثلهم، صراحة. لكنني طلبت أيضا تفهمهم لمدى صعوبة عملنا على بدء تشغيل الأنظمة".

تحدث مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إلى مجموعة من الصحفيين في السفارة الأمريكية بأبوظبي، مشيرين إلى "الطبيعة الحساسة والمستمرة للقضايا التي تمت مناقشتها". لكن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان البعض سيصل إلى الولايات المتحدة، وخوفهم من أن ينتهي بهم الأمر بطريقة ما في أفغانستان، ما تزال قائمة.

وبحسب المعلومات، هناك زهاء 12 ألف أفغاني ما زالوا عالقين في أبوظبي، منهم 10 آلاف في "المدينة العالمية للخدمات الإنسانية" بالإمارات، و2000 آخرين في "مدينة تصميم للعمال" بالعاصمة.

كما ذكر أنهم يمثلون شريحة ممن فروا من تقدم حركة طالبان الخاطف في أغسطس/آب، بينهم صحفيون وقضاة ومدعون عامون ونشطاء حقوق المثليين والأقليات الدينية والعرقية.

أ.ب
(97)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي