لقي أحد عناصر فرع "الهجرة والجوازات" في دمشق، مقتله تحت التعذيب، بعد أيام على اعتقاله من قبل نظام الأسد بتهمة "الفساد".
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر قولها إن أحد العناصر المعتقلين في سجون "الأمن السياسي" قُتل تحت التعذيب أثناء عملية التحقيق، مشيرةً إلى أنه ينحدر من منطقة "دريكيش" في ريف طرطوس.
وأضافت المصادر أن الأمن السياسي رفض تسليم جثة العنصر لذويه، بذريعة إكمال إجراءات الكشف الطبي، لافتة إلى أن جثته ستسلم لذويه خلال الأسبوع الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن الضابطين والعناصر المعتقلين من فرع الهجرة بدمشق، نُقلوا إلى معتقلات الأمن السياسي، وخضعوا للتحقيق بإشراف رئيس الشعبة "اللواء غيث ديب" بشكل مباشر، على خلاف التصريحات الرسمية حول مسؤولية الأمن الجنائي عن الاعتقالات.
وأوضحت المصادر أن الأمن الجنائي اعتقل مجموعة من المدنيين والسماسرة، وأخضعهم للتحقيق ضمن ملفات فساد الهجرة والجوازات، مؤكّدة أنهم نُقلوا إلى فرع الأمن السياسي بعد انتهاء التحقيقات.
وبحسب المصادر فإن الأمن وزارة الداخلية قرّرت نقل 7 من العناصر إلى مفارز الحراسة في أرياف حلب وحماة وإدلب، بعد إصدار حكم بالعقوبة المالية والإدارية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية