جدد سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني اليوم (الخميس) الاعلان عن زيارة ثانية الى سوريا في وقت قريب للتوقيع على اتفاقات جديدة، مؤكدا انه يسعى الى "توظيف العلاقات الشخصية" مع الرئيس السوري بشار الاسد لخدمة مصالح بيروت ودمشق.
وبحسب محمد البعلبكي نقيب الصحفيين اللبنانيين، قال الحريري خلال اجتماعه مع اعضاء مجلس النقابة اليوم، إنه "سيزور دمشق قريبا على رأس وفد وزاري لتطوير الاتفاقات القديمة، والتوقيع على اتفاقيات جديدة".
واعرب عن "التطلع إلى أفضل العلاقات مع سوريا"، معتبرا انها "تبنى على مصالح الشعبين والدولتين".
وتابع الحريري ان "سوريا دولة شقيقة للبنان والعلاقات الشخصية مع الرئيس بشار الأسد ستوظف لتخدم بشكل أفضل المصالح المشتركة بين البلدين".
واشار الحريري الى ان "مقاربة موضوع العلاقات مع سوريا لا يصح أن تتم إلا بشكل إيجابي، وعلينا معا أن نتعلم من التجارب السابقة، ونتطلع لمستقبل أفضل مع سوريا، ونحن نقارب العلاقة مع سوريا بشكل إيجابي".
وكان الحريري قد اعلن في 11 مارس الماضي انه يعتزم القيام بزيارة الى سوريا هي الثانية مطلع ابريل الجاري.
وقام الحريري في ديسمبر الماضي بزيارة تاريخية الى سوريا هي الاولى له منذ اغتيال والده رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في فبراير 2005.
وردا على سؤال عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال الحريري ان "المحكمة أصبحت في يد المجتمع الدولي ونحن كدولة علينا التعاون مع المحكمة لأنها ستكشف حقيقة من اغتال الشهيد رفيق الحريري".
وقال ان "المحكمة تقوم الآن بدورها وسننتظر قرارها، وأنا أقول أن الحقيقة هي عامل كبير من عوامل الاستقرار في لبنان".
وتأتي دعوة الحريري الى التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان غداة تصريحات للامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله اكد فيها على "تعاون" الحزب مع التحقيق في جريمة اغتيال الحريري شرط رؤية مساره وتصويبه بالاتجاه الصحيح، لكنه شدد على عدم السكوت عن اي اتهام سياسي يوجه لحزب الله.
وبحسب محمد البعلبكي نقيب الصحفيين اللبنانيين، قال الحريري خلال اجتماعه مع اعضاء مجلس النقابة اليوم، إنه "سيزور دمشق قريبا على رأس وفد وزاري لتطوير الاتفاقات القديمة، والتوقيع على اتفاقيات جديدة".
واعرب عن "التطلع إلى أفضل العلاقات مع سوريا"، معتبرا انها "تبنى على مصالح الشعبين والدولتين".
وتابع الحريري ان "سوريا دولة شقيقة للبنان والعلاقات الشخصية مع الرئيس بشار الأسد ستوظف لتخدم بشكل أفضل المصالح المشتركة بين البلدين".
واشار الحريري الى ان "مقاربة موضوع العلاقات مع سوريا لا يصح أن تتم إلا بشكل إيجابي، وعلينا معا أن نتعلم من التجارب السابقة، ونتطلع لمستقبل أفضل مع سوريا، ونحن نقارب العلاقة مع سوريا بشكل إيجابي".
وكان الحريري قد اعلن في 11 مارس الماضي انه يعتزم القيام بزيارة الى سوريا هي الثانية مطلع ابريل الجاري.
وقام الحريري في ديسمبر الماضي بزيارة تاريخية الى سوريا هي الاولى له منذ اغتيال والده رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في فبراير 2005.
وردا على سؤال عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال الحريري ان "المحكمة أصبحت في يد المجتمع الدولي ونحن كدولة علينا التعاون مع المحكمة لأنها ستكشف حقيقة من اغتال الشهيد رفيق الحريري".
وقال ان "المحكمة تقوم الآن بدورها وسننتظر قرارها، وأنا أقول أن الحقيقة هي عامل كبير من عوامل الاستقرار في لبنان".
وتأتي دعوة الحريري الى التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان غداة تصريحات للامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله اكد فيها على "تعاون" الحزب مع التحقيق في جريمة اغتيال الحريري شرط رؤية مساره وتصويبه بالاتجاه الصحيح، لكنه شدد على عدم السكوت عن اي اتهام سياسي يوجه لحزب الله.
شينخو - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية