دك القصف الروسي أهدافا مدنية في ثاني أكبر مدن أوكرانيا مجددا يوم الثلاثاء ويقترب رتل دبابات ومركبات أخرى يبلغ طوله 40 ميلا من العاصمة - في تكتيكات قال الرئيس الأوكراني إنها تهدف إلى إجباره على تقديم تنازلات في أكبر حرب برية في أوروبا منذ أجيال.
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على الساحة الرئيسية في خاركيف بأنه "إرهاب صريح"، واصفا القصف الروسي بأنه جريمة حرب.
واضاف "لن يغفر احد... ولن ينسى أحد. ... هذا هو إرهاب دولة الاتحاد الروسي".
في جميع أنحاء أوكرانيا أمضى الكثيرون ليلة أخرى في ملاجئ أو أقبية.
وارتفعت حصيلة الضحايا في اليوم السادس من الغزو الروسي لاوكرانيا. وتضاءلت الآمال في الوصول إلى حل تفاوضي للحرب بعد جلسة المباحثات الأولى التي استمرت خمس ساعات بين وفدي أوكرانيا وروسيا، والتي لم تسفر عن توقف القتال، رغم اتفاق الجانبين على عقد اجتماع آخر قريبا.
وقال زيلينسكي في وقت متأخر من يوم الاثنين في خطاب مسجل مصور "أعتقد أن روسيا تحاول ممارسة الضغط على أوكرانيا بهذه الطريقة"، في إشارة إلى تصعيد القصف.
ولم يذكر تفاصيل المحادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي، وقال فقط إن كييف ليست مستعدة لتقديم تنازلات "عندما يضرب أحد الجانبين الآخر بالمدفعية الصاروخية".
وتمثل خاركيف، القريبة من الحدود الروسية، هدفا رئيسيا لروسيا. ووقعت انفجارات في منطقة سكنية في المدينة، كما ظهر في مقطع مسجل مصور تحققت منه الاسوشيتدبرس.
وينفي الجيش الروسي استهداف مناطق سكنية على الرغم من الأدلة الدامغة التي وثقها مراسلو وكالة "أسوشيتد برس" على قصف منازل ومدارس ومستشفيات بأنحاء أوكرانيا.
وأعلن الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية إنه يعتزم فتح تحقيق في غزو أوكرانيا وانه يراقب الصراع عن كثب.
القصف الروسي يدك خاركيف.. ورتل عسكري يقترب من كييف

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية