
قالت كوريا الجنوبية إنها ستحظر تصدير المواد الاستراتيجية إلى روسيا، بما في ذلك الأسلحة والتقنيات المتعلقة بالصواريخ، وستدعم الجهود الدولية لاستبعاد المصارف الروسية الكبرى من نظام دفع عالمي رئيسي.
يأتي ذلك، بينما تنضم سول إلى التحرك العالمي للضغط اقتصاديا على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
قوبلت الخطط برد غاضب من السفير الروسي أندريه كوليك الذي حذر من انتكاسة كبيرة في العلاقات الثنائية.
في مؤتمر صحفي، قال كوليك إن خطوة سول قد تعرض للخطر خططها الطموحة لنقل الغاز الروسي عبر كوريا الشمالية إلى المراكز الصناعية في كوريا الجنوبية، من خلال خطوط الأنابيب العابرة للحدود.
وصفت كوريا الجنوبية الخطط بأنها مشروع سلام محتمل بين الكوريتين، لكنها لم تنطلق بالرغم من سنوات من المناقشات بين سول وموسكو، وسط توترات بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقال وزير التجارة الكوري الجنوبي يو هان كو، خلال لقائه مع قادة الأعمال الإثنين، إن المسؤولين يخططون لإجراء مشاورات مع وزارة التجارة الأمريكية هذا الأسبوع للحصول على إعفاءات من شأنها تقليل تأثير العقوبات الأمريكية على الشركات الكورية الجنوبية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية