مظاهرات حاشدة في برلين احتجاجا على الغزو الروسي لأوكرانيا

تظاهر ما يقرب من 100 ألف شخص في برلين احتجاجا على الغزو الروسي لأوكرانيا ولإظهار تضامنهم مع الشعب الأوكراني.

وقالت الشرطة إن حشودًا كبيرة ملأت المنطقة المحيطة ببوابة براندنبورغ في وسط برلين التي كان من المقرر تنظيم المظاهرة فيها، وأنها خصصت مساحة إضافية لاستيعاب المتظاهرين.

كانت مظاهرة الأحد سلمية، وشاركت فيها العديد من العائلات وأطفالها. ولوح المتظاهرون بالأعلام الأوكرانية باللونين الأصفر والأزرق لإظهار دعمهم للشعب الأوكراني. وحمل البعض لافتات كتب عليها "كفوا أيديكم عن أوكرانيا" و"بوتين اذهب للطبيب واترك أوكرانيا والعالم في سلام".

وقالت بيات شميد، التي تعمل عالمة في برلين ، إنها تعمل بشكل وثيق مع أكاديميين في أوكرانيا. وقالت: "يتم الآن تجنيد أبنائهم وإخوانهم وأزواجهم لمحاربة الروس. إنه لأمر محزن. ببساطة غير معقول".

في غضون ذلك، يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة في وقت لاحق اليوم الأحد لمناقشة سبل مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية على مقاومة الغزو الروسي.

يرأس منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مؤتمرا افتراضيا يبدأ الساعة 1700 بتوقيت غرينتش. وقال بوريل إنه سيحث الوزراء على الموافقة على "حزمة مساعدات طارئة للقوات المسلحة الأوكرانية، لدعمهم في معركتهم البطولية".

وأنشأت الكتلة المكونة من 27 دولة مرفق سلام أوروبي، وهو صندوق بسقف يبلغ حوالي 5.7 مليار يورو (6.4 مليار دولار) لتعزيز التدريبات العسكرية ودعم المهام في جميع أنحاء العالم. ويمكن استخدام بعض الأموال في تدريب الدول الشريكة وتجهيزها، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة.

يأتي الاجتماع بعد يوم من إعلان ألمانيا عن تحول كبير في سياستها بإرسال أسلحة وإمدادات أخرى مباشرة إلى أوكرانيا.