أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عقوبات أوروبية تطال أرملتي "مخلوف" وبناته الثلاث

محمد مخلوف

فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، إجراءات تقييدية على 5 من عائلة "مخلوف" لهم علاقات خاصة في صفوف النظام لا سيما مع "بشار الأسد".

وشملت العقوبات كلاً من "هلا طريف الماغوط"، وهي أرملة "محمد مخلوف"، و"غاده أديب مهنا"، وهي أيضاً أرملة "محمد مخلوف"، وشهلاء وكندة وساره، بنات "مخلوف" أيضا.

ويعد "محمد مخلوف" شقيق "أنسية" والدة "بشار" ذا باع طويل في الفساد منذ كان موظفاً في شركة طيران، قبل أن يصاهر عائلة الأسد ويتحول بعدها إلى مدير في شركة التبغ، ومديراً للمصرف العقاري، ليؤسس بعدها إمبراطورية للنفط خاصة به، ويستمر بفساده الذي ازدهر أيام حافظ الأسد، ليورث فساده لابنه "رامي" الذي كان الواجهة الاقتصادية لـ"بشار" قبل أن يحجمه منذ أشهر.

"مخلوف" الذي توفي 12 أيلول/ سبتمبر/2020 بعد إصابته بفيروس "كورونا"، كان أحد أهم رموز النظام المشمولين بالعقوبات الأروبية في آب أغسطس/2011.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانٍ له، يوم الإثنين إن "مخلوف" رجل أعمال مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بعائلة الأسد، وله علاقات مهمة مع النظام السوري"، مضيفاً أن وفاته تتيح "استخدام الأصول التي ورثها أفراد عائلته لدعم أنشطة النظام السوري، وستتدفق مباشرة إلى سيطرة النظام، مما قد يسهم في قمع النظام العنيف للسكان المدنيين".

وأشار المجلس إلى أنه "مع قرار اليوم، أصبحت قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعين للعقوبات في ضوء الوضع في سوريا تشمل الآن 292 شخصاً، مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و70 كيانًا خاضعًا لتجميد الأصول. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة".

وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي الشركات ورجال الأعمال البارزين المستفيدين من علاقاتهم مع النظام واقتصاد الحرب، حيث تشمل الإجراءات التقييدية، حسب المجلس، حظر استيراد النفط، وفرض قيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول مصرف سوريا المركزي المحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، وقيود تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد تُستخدم في القمع الداخلي، وكذلك كما في المعدات والتكنولوجيا لرصد أو اعتراض اتصالات الإنترنت أو الهاتف.

ونوه المجلس إلى أن "عقوبات الاتحاد الأوروبي في سوريا تهدف إلى تجنب أي تأثير على المساعدة الإنسانية، وبالتالي فهي تهدف إلى عدم التأثير على توصيل المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية"، مؤكداً أن "الاتحاد الأوروبي يُبقي تطورات الصراع السوري قيد المراجعة المستمرة"، مُشيراً إلى أنه "يمكنه أن يقرر تجديد العقوبات وتعديل قائمة الكيانات أو الأشخاص المستهدفين بناءً على التطورات على الأرض".

زمان الوصل - رصد
(158)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي