أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل نازح مُسن برصاص (الجندرما) ضمن أرضٍ زراعية شمال إدلب

تتكرر حوادث قتل المدنيين على الشريط الحدودي - أرشيف

قُتل مُسن نازح من ريف حلب الجنوبي اليوم الإثنين، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها صباح اليوم، إثر استهدافه بطلق قناص من قبل عناصر "حرس الحدود التركي" (الجندرما) ضمن أرضٍ زراعية بالقرب من مدينة "سلقين" المتاخمة للحدود السورية - التركية، شمال محافظة إدلب.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن الشيخ "عبد المطلب الخسارة"، وهو إمام مسجد وخطيب نازح من بلدة "العيس" بريف إدلب الجنوبي، قضى عصر اليوم الإثنين متأثراً بجراحه التي أُصيب بها صباح اليوم، إثر إصابته في الرأس برصاص "حرس الحدود التركي" (الجندرما) داخل الحدود السورية، أثناء عمله في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية "المشرفية" المحاذية لمدينة "سلقين" الحدودية، شمال محافظة إدلب.

وكان الطفل "رشيد الرفاعي" البالغ من العمر 12 عاماً، وهو نازح من بلدة "بداما" بريف إدلب الغربي، قد قضى في 11 شباط/ فبراير الحالي، إثر استهدافه برصاص قناص حرس الحدود التركي (الجندرما)، أثناء جمع الحطب لمساعدة عائلته في التدفئة، ضمن أرضٍ زراعية بالقرب من مخيم (بداما) الواقع على أطراف قرية "عين البيضا" المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، شمال محافظة إدلب.

وكان قضى الطفل "عبدالله خالد سكيف -14 عاماً"، قد قضى في 30 كانون الثاني/ يناير الفائت، إثر استهدافه بطلقة قناص من قبل عناصر حرس الحدود التركي، أثناء عمله في أرضهم الزراعية الواقعة على أطراف قرية "الدرية" التابعة لناحية "دركوش" بريف إدلب الغربي.

وتتكرر حوادث قتل المدنيين على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا من قبل عناصر حرس الحدود التركي، حيث إن مدنيين بينهم امرأة وأطفال قضوا خلال العام الفائت 2021، إثر استهداف "الجندرما" لهم أثناء عملهم ضمن أراضيهم الزراعية القريبة من الشريط الحدودي شمال محافظة إدلب.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (126)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي