أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تراجع ملفت لحوادث الخطف في السويداء

أرشيف

تراجعت عمليات الخطف في السويداء بشكل ملفت خلال الشهرين الماضيين، وذلك بعد أن  تصدرت جرائم الخطف اليومية، الأخبار المحلية في المحافظة خلال السنوات الماضية.

وأكدت شبكة "السويداء 24" أنه منذ مطلع العام الجديد، وثقت اختطاف 4 مدنيين، داخل السويداء، لا يزال واحد منهم مجهول المصير، بالإضافة إلى توثيق انتهاكات ضد 5 مدنيين من أبناء المحافظة، خطفتهم عصابات في ريف حمص بحوادث مختلفة.

وشددت على أن شخصا تعرض للاختطاف خلال شهر شباط/فبراير الجاري، داخل السويداء، في ظروف غامضة، وهو جاسم محمد الذياب من عشائر الجولان، مقيم في دمشق، اختفى يوم الخميس، 10 شباط، بعدما توجه إلى مدينة شهبا شمال السويداء، دون أن يبلغ عائلته عن سبب قدومه.

كما سجلت 3 حوادث خطف داخل المحافظة، خلال كانون الثاني/يناير الفائت، وهم الأخوان محمد وباسل بركات من حلب، خطفتهما عصابة مسلحة، مطلع يناير، بعد استدراجهما من محافظة حلب، عبر إعلان مزور على فيسبوك، العصابة أطلقت سراحهما مقابل فدية مالية. كما اختطف مسلحون، في نفس الفترة، المواطن صياح زريق، من أبناء قرية القصر، شمال شرقي السويداء، واطلقوا سراحه بعد يوم واحد.

ورصدت تعرض 5 أشخاص من أبناء المحافظة، للاختطاف في ريف حمص، أثناء محاولتهم السفر إلى لبنان بطريقة غير شرعية، منذ مطلع العام الحالي، أفرج مسلحون، عن شابين من أبناء السويداء، بعد “مفاوضات”، وفق مقربين منهما. الشابان اختُطفا، قبل أيام، في قرية حدودية. وفي يناير الماضي، خطفت عصابات مسلحة في نفس المنطقة، ثلاثة من أبناء السويداء، وبعد وساطة أمنية، دفعت عائلاتهم فدية مالية، مقابل الإفراج عنهم.

وقالت: "رغم أن الحالة الامنية، لم تتحسن في السويداء، حتى بعد إرسال قوى الأمن تعزيزات كبيرة، منتصف الشهر الجاري، يمكن ملاحظة مؤشر هام لتراجع عمليات الخطف: مغادرة أكثر من عشرين شخص، من أخطر متزعمي العصابات، إلى خارج الأراضي السورية، أواخر العام الفائت.
 
منهم ثلاثة من بلدة عريقة، قبضت عليهم الأجهزة الأمنية مؤخراً، أثناء عودتهم من لبنان، بعدما فشلوا بالوصول إلى أوروبا".

وأضافت "لكن فرار هؤلاء خارج الأراضي السورية، ونجاحهم بالوصول إلى لبنان، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، لا يعني بالضرورة تحسن الحالة الأمنية، فالكثير من المتورطين في تلك الجرائم لم يغادروا البلاد، ويتحركون بحرية، حتى اليوم، وأسباب انتشار الجريمة لا تزال موجودة: من ضعف السلطة القضائية، وتغول السلطة الأمنية عليها، ودعم الأخيرة للخارجين عن القانون، بالتسويات والامتيازات، مع انتشار السلاح، والمخدرات، فضلاً عن الأوضاع المعيشية المتدهورة".

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي