أكدت وسائل إعلام موالية أن السير في بعض شوارع مدينة "جرمانا"، أصبح صعباً بل قد يبدو مستحيلاً في بعض الحارات فمنذ أكثر من أسبوع تفيض ريغارات الصرف الصحي في عدد من هذه الشوارع والحارات لتشكل مستنقعات وبحيرات بل حتى سواقٍ جارية ليصبح معها وصول القاذورات التي تحملها هذه المياه إلى بنايات القاطنين وربما حتى منازلهم أمراً ممكناً في ظل استعصاء الحلول على بلدية المدينة.
وأكد صحيفة "الوطن" الموالية استمرار هذه الحالة منذ أكثر من عشرة أيام وأن الشكاوى للبلدية لا تجدي نفعاً.
ونقلت عن أحد السكان قوله إنهم ذهبوا صباح الأربعاء الفائت لرئيس البلدية الذي سمع الشكوى وأحالهم إلى أحد المعنيين بالبلدية للذهاب معهم للكشف على المكان لكنه رفض الذهاب معهم.
كما نقلت عن رئيس المجلس المحلي في المدينة، فايز عزام، تأكديه صعوبة الوضع الحالي لواقع الصرف الصحي في المدينة، راداً أسباب التردي إلى مشكلة المياه في المدينة حيث أدى عدم وجودها وانسيابها إلى تشكل ترسبات في تمديدات الصرف الصحي ما سبب تشكل انسدادات أدت بالنتيجة لطوفان مياه الصرف الصحي من الريغارات إلى الشوارع والحارات.
وزعم أن "المشكلة تكاد تعاني منها أغلب مناطق المدينة لكن أكثر المناطق تضرراً وتكراراً لظهور المشكلة في الفترة الأخيرة هي مناطق القريات وكرم الصمادي في الحارات السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة حيث يوجد انسداد كامل في هذه الحارات".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية