أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"لا بديل عن إسقاط الأسد".. حملة سورية في الذكرى الـ11 لانطلاق الثورة

عقد ناشطون وحقوقيون وإعلاميون معارضون لنظام الأسد اجتماعا عبر تطبيق "واتساب" أيام الجمعة والسبت والأحد تحضيرا لإحياء الذكرى السنوية الحادية عشرة لانطلاقة الثورة السورية.

وتوصل المجتمعون الذي يمثلون كافة أطياف الحراك الثوري السلمي السوري في الداخل والخارج، وبعد عمليات التصويت التي استمرت ليومين كاملين لاختيار وسم "لا بديل عن إسقاط الأسد" كشعار لاحتفالية هذا العام.

وقال مدير المكتب الإعلامي لاحتفالية الثورة السورية "أحمد حاميش" لـ"زمان الوصل": "لقد تم اختيار هذا الوسم من بين 24 وسما تم عرضها والتصويت عليها ضمن الاجتماع من قبل ناشطين يمثلون كافة تنسيقيات الحراك الثوري السلمي في الداخل والخارج السوري.

وأضاف "حاميش": "كما تم التصويت ضمن الاجتماع على 17 لوغو قام بتصميمها 4 محترفين لاختيار واحد منها لاعتماده رسميا في احتفالية هذا العام.

ونوه "حاميش" بقوله: "فكرة إحياء الثورة موجودة وحاضرة في أذهاننا كثوريين ولاتغيب أبدا"، مشيرا إلى أنه "وجهنا دعوة لكافة مكونات الحراك الثوري السوري للمشاركة في إحياء ذكرى هذا العام".

وأكد "حاميش" أن المظاهرات تطوعية وستشمل الداخل السوري، وعواصم ومدن أوروبية، لافتا إلى المظاهرات ستبدأ في 11/3 آذار مارس القادم.

وأشار "حاميش" إلى أن عاصفة من التغريدات بدأت أمس الأحد تحضيرا للإحتفالية بإحياء ذكرى الثورة السورية، وتحتوي التغريدات على وسم "لا بديل عن إسقاط الأسد"، إضافة إلى "اللوغو" المعتمد لهذا العام.

وأضاف "حاميش" أن الهدف من الحملة التأكيد على استمرارية الثورة السورية وثوابتها والتي من أهمها إسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين، والتأكيد على وحدة الشعب السوري بجميع مكوناته وطوائفه وإثنياته، والإصرار على عودة المهجرين إلى وطنهم، والتأكيد على الوجه السلمي للثورة السورية.

في سياق متصل قال المنسق العام لـ"تجمع الكرامة والحرية الشعبي لأحرار سورية" (راشد أبو محمود) لـ"زمان الوصل": "خرجنا في ثورة الحرية والكرامة ولدينا قضايا مهمة أهمها قضية المعتقلين، وقضية قرانا وبلداتنا المحتلة، وقضية المحتل الروسي والإيراني".

ويحيي السوريون الذكرى 11 لثورتهم التي انطلقت في آذار مارس عام 2011 لتواجه كل أنواع القمع من قبل قوات الأسد ومخابراته وميليشياته الطائفية، إضافة إلى قوات وميليشيات أجنبية قادمة من إيران ولبنان والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن، فضلا عن دعم الطيران الروسي الذي ارتكب عشرات المجازر بحق السوريين بعد تدخله نهاية أيلول سبتمبر 2015.

عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
(584)    هل أعجبتك المقالة (296)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي