واشنطن تتهم روسيا بشن هجمات الكترونية ضد مؤسسات اوكرانية

اتهم البيت الأبيض يوم الجمعة روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت وزارة الدفاع الأوكرانية ومصارف كبرى هناك.

كان إعلان آن نويبرغر، كبيرة المسؤولين السيبرانيين في البيت الأبيض، هو الاتهام الأكثر مباشرة بالمسؤولية عن عدد من عمليات الاختراق الإلكتروني التي تكشفت وسط تفاقم التوترات بين روسيا وأوكرانيا.

وقالت نويبرغر إن الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع كانت ”محدودة التأثير” لأن المسؤولين الأوكرانيين تمكنوا بسرعة من إعادة ربط شبكاتهم بالإنترنت، لكن من المحتمل أن الروس يمهدون الطريق لمزيد من الاختراقات المدمرة.

واضافت ان الولايات المتحدة ربطت الهجمات بسرعة بروسيا وألقت باللوم علنا ​​على الكرملين بسبب الحاجة إلى ”كشف هذا السلوك بسرعة”. كما ذكرت انه لا توجد معلومات استخبارية تشير إلى أن الولايات المتحدة ستستهدف بهجوم إلكتروني.

وصف مسؤولون أوكرانيون هجمات الثلاثاء الالكترونية بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد.

وقال رولاند دوبينز، مهندس الأمن السيبراني، إنه بينما عطلوا بالتأكيد الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وعرقلوا بعض اتصالات الخدمات بين الحكومة والجمهور، الا انه من الواضح أنهم كانوا يهدفون إلى إحداث حالة من الذعر ،لأن الهجمات لم تكن “جادة”.

واضاف ”تنجح معظم الهجمات السيبرانية بسبب عدم استعداد الجانب المستهدف بالهجوم”، وأن معظم الخدمات التجارية المصممة لمواجهة مثل هذه الهجمات من المحتمل أن تكون قادرة على التصدي لهجمات مثل هجمات الثلاثاء.