أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كندا.. كشف قبور جديدة بمدرستين داخليتين تديرهما الكنيسة

كشف مسح أجري عبر رادار في موقعي مدرستين داخليتين كانتا تديرهما الكنيسة بمنطقة "كيسيكوس فيرست نيشن" التابعة لمقاطعة ساسكاتشوان بكندا عن 54 قبرا جديدا.

وقال لي كيتشمونيا، عمدة "كيسيكوس فيرست نيشن"، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير مشروع البحث تيد كويويزينس، إن القبور المكتشفة قد تعود لأطفال مقتولين.

ودعا إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن المقابر المجهولة، مشيرا إلى أنهم غير معروفين حتى الآن.

من جانبه، أفاد كويويزينس أن المناطق التي تم مسحها بالرادار حددها الناجون والحكماء المحليون.

وأضاف: "أكد الرادار الأرضي تاريخنا الشفوي، كل قبر جديد في المدارس الداخلية يسبب صدمة للناجين ولعائلاتنا ومجتمعاتنا".

ومنذ مايو/ أيار 2021، تم العثور على أكثر من 1000 قبر مجهول بالقرب من "المدارس السكنية الهندية" السابقة التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية.

وحالياً، تجرى العديد من التحقيقات في المدارس الداخلية السابقة في جميع أنحاء كندا، حيث يُعتقد أن ما بين 4 - 6 آلاف طفل في عداد المفقودين، وفقًا للسلطات الكندية.

ويقول مؤرخون كنديون إن بين عامي 1883 و1996، أجبر نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين على "استيعاب وإدراك" المجتمع الأبيض في كندا، عبر الالتحاق بمدارس كان يديرها غالبا مبشرون مسيحيون.

كما واجه هؤلاء الأطفال انتهاكات كبيرة، حيث وصفت "اللجنة الكندية للحقيقة والمصالحة" في 2015، ما عاشه الأطفال بـ"الإبادة الثقافية"، إذ كانوا يُمنعون من التحدث بلغتهم الأصلية كما تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والحرمان من الطعام حسب شهادات كثيرة.

الأناضول
(129)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي