واشنطن تخلي سفارتها في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي محتمل

من المقرر أن تخلي الولايات المتحدة سفارتها في كييف حيث يحذر مسؤولو الاستخبارات الغربية من أن الغزو الروسي لأوكرانيا بات وشيكا على نحو متزايد.

وقال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الخارجية تعتزم الإعلان اليوم السبت عن مطالبة جميع الموظفين الأمريكيين المتواجدين في السفارة الأمريكية بكييف بالمغادرة قبل الغزو الروسي المتخوف منه.

وربما يظل عدد قليل من المسؤولين في كييف، لكن من المقرر أن يتم ارسال الغالبية العظمى من حوالي 200 أمريكي في السفارة أو نقلهم إلى أقصى غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود البولندية، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بوجود دبلوماسي في البلاد.

ولم تعلق وزارة الخارجية على الأمر.

وكانت وزارة الخارجية أمرت في وقت سابق أسر موظفي السفارة الأمريكية في كييف بالمغادرة. لكنها تركت الأمر لتقدير الأفراد غير الأساسيين إذا كانوا يريدون المغادرة.

وتأتي الخطوة الجديدة في وقت صعدت واشنطن من تحذيراتها بشأن غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمر علنا، إن عددا صغيرا من الدبلوماسيين الأمريكيين قد يتم نقلهم إلى أقصى غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا، العضو في حلف الناتو، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بوجود دبلوماسي لها في البلاد.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت أمس الجمعة أنها بصدد ارسال ثلاثة آلاف جندي مقاتل آخر إلى بولندا للانضمام إلى 1700 من الذين يتجمعون هناك بالفعل في إظهار للالتزام الأمريكي تجاه حلفاء الناتو القلقين من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا.