سعت حكومة السويد الجمعة إلى نفي صحة اتهامات بأن أجهزة الخدمة الاجتماعية السويدية تختطف أطفالا مسلمين، وقالت إن الادعاءات "زائفة" و"مضللة وتستهدف إثارة توترات ونشر الارتياب".
وشددت وزارة الخارجية السويدية في سلسلة من المنشورات على "تويتر" خصصت للرد على ما أطلقت عليها "حملة التضليل"، على أن الأخصائيين الاجتماعيين يحتاجون إلى أمر محكمة لإبعاد أطفال عن آبائهم دون موافقة.
وقالت الوزارة في المنشورات إنه "في حالة حدوث ذلك، فإن فرضية العمل تتمثل في أنه سيتم لم شمل الطفل بوالديه. كل هذا يتم تحت رعاية وإشراف مهنيين مدربين".
وأضافت أن أي قرار تتخذه أجهزة الخدمة الاجتماعية "بما يتضمن حالات يتم فيها فصل الطفل مؤقتا عن والديه، يضع دائما سلامة ورفاه الطفل في المقام الأول".
واتهم عشرات الأهالي، مجلس الخدمات العام "السوسيال "، بخطف أطفالهم، تخت مزاعم غير صحيحة.
وقالت هيئة الدفاع النفسي السويدية، والتي تأسست لمواجهة المعلومات المضللة، إن المزاعم يمكن إرجاعها إلى موقع إلكتروني يصدر باللغة العربية كان من أنشأه عبر عن دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
أ.ب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية