واشنطن: التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا إجراء تصعيدي

قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا هي "إجراء تصعيدي".

جاء ذلك بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية، منها قناة الحرة، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم.

وقالت ساكي إن مشروع القانون الذي أعده الحزبان الديمقراطي والجمهوري بشأن العقوبات على روسيا "سيبعث رسالة قوية إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وأضافت أن التدريبات العسكرية الجارية بين روسيا وبيلاروسيا هي "إجراء تصعيدي".

ووسط تصاعد التوتر مع الغرب، تجري روسيا مناورات عسكرية مع بيلاروسيا في الفترة الممتدة من 10 إلى 20 فبراير/شباط الجاري.

والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية أن التدريبات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا ضمن إطار "قرار الحلفاء 2022" دفاعية بطبيعتها ولا تشكل تهديدًا لأوروبا والدول المجاورة.

وفيما يخص إيران، قالت متحدثة البيت الأبيض، إن المفاوضات مع إيران وصلت مرحلة حرجة قد تتعذر فيها العودة إلى الاتفاق النووي بسبب تقدم البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت أن استمرار إيران في أنشطتها النووية سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي مستحيلة.

واستؤنفت، الثلاثاء، في العاصمة النمساوية، فيينا مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

وتم التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني المسمى رسميًا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA) في عام 2015 من قبل إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وبموجب الاتفاق، التزمت طهران بقصر نشاطها النووي على الأغراض المدنية، وفي المقابل وافقت القوى العالمية على إسقاط عقوباتها الاقتصادية ضد إيران.

انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من جانب واحد، من الاتفاقية في عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى التوقف عن الامتثال للاتفاق النووي.