توفيت امرأة وعدد من أطفالها، فيما لا يزال زوجها وأطفالها البقية عالقين تحت الأنقاض مساء الأربعاء، إثر انهيار مبنى سكني مُتصدع بسبب الأمطار على أطراف مدينة إدلب.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مبنى مؤلفا من طابقين مُتصدعا بسبب قصف سابق من قبل قوات النظام وروسيا، انهار على عائلة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة "كورين"، بسبب الأمطار الغزيرة.
وأكد مراسلنا أن فرق منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) توجهت إلى المكان على الفور لإجلاء العائلة من تحت الأنقاض، مضيفاً أن "الخوذ البيضاء" تمكنت من استخراج امرأة وطفلتين وطفل متوفين من تحت الأنقاض، بالإضافة لطفل لديه جروح بليغة لا يزال على قيد الحياة.
وأشار مراسلنا إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل حتى اللحظة، لاستخراج بقية أفراد العائلة من تحت الأنقاض، حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين مازالوا تحت الأنقاض ثلاثة أشخاص (الأب وطفلان).
وكانت عدة أبنية ومنازل قد تهدمت على رؤوس ساكنيها وقت سابق ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي غرب سوريا، بسبب قصف سابق لقوات النظام وروسيا الذي تسبب بتصدع هذه الأبنية والتي تعتبر غير صالحة للسكن، في حين أن بعض العوائل تضطر للسكن في هذه المنازل بسبب عدم وجود مأوى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية