قتل شاب سوري في ظروف غامضة بمدينة "العاشر من رمضان" التابعة لمحافظة "الشرقية" المصرية الأسبوع الماضي.
ووفق ناشطين فإن الشاب "جلال محمود خولة" وهو عامل سوري من مدينة دمشق 21 عاماً وجد مقتولاً بطعنات سكين داخل السكن الخاص بعمله وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وبحسب تقرير الطب الشرعي فإن الجثة وجدت ملقاة على الأرض بجوار السرير ملطخة بالدماء، وتبين إصابته بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده.
وأفاد موقع "وطن" المصري" أن النيابة العامة قررت انتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الواقعة ورفع البصمات، والتحفظ على أي أدلة، وأمرت باستدعاء زملاء الشاب الراحل في العمل للاستماع لأقوالهم في إطار التحقيقات في الواقعة.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها –حسب المصدر- لكشف غموض الواقعة وملابساتها، وتحديد الجناة والقبض عليهم لإحالتهم إلى الجهات المختصة لتولي التحقيقات.
وفي التفاصيل التي نشرها أحد أصدقاء الضحية أن الشاب جلال الذي ينحدر من مدينة دمشق لجأ إلى مصر بعد وفاة والدته بحثاً عن حياة آمنة وكان يعمل في تركيب الألوميتال على واجهات العمارات بمدينة العاشر من رمضان لكي يوفر لقمة عيش كريمة، وبحسب المصدر فإن الشاب الضحية لم يذهب يوم الحادثة إلى عمله لأخذ قسط من الراحة وفي تمام الساعة الخامسة مساء ذهب إليه أحد أصدقائه إلى شقته القريبة من مكان عمله فوجده ملقى بين الحائط والسرير غارقاً بدمائه اثر طعنات غادرة من مجهولين، وكانت آثار المقاومة واضحة على الجثة، وكشف المصدر أن الشاب المغدور كان من المفترض أنْ يلتقي بوالده بعد 5 أيام بعد غياب 5 سنوات عنه ولكن لم يقدر لهما اللقاء.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية