قالت السلطات في جزر الكناري الإسبانية إن الناجين الذين تم إنقاذهم من قارب مطاطي غارق ذكروا أن 16 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
وأمكن إنقاذ 41 مهاجرا أحياء، وانتشال جثة واحدة من بقايا الزورق جنوبي جزيرة فويرتيفنتورا يوم الأربعاء.
وقالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية يوم الجمعة نقلا عن شهادات الناجين، إن 58 شخصا كانوا على متن الزورق المطاطي وغادروا من كيب بوجادور- على الساحل الشمالي في إقليم الصحراء الغربية.
الغالبية العظمى ممن تم إنقاذهم كانت من منطقة المغرب العربي.
وأكد مسؤولون أن 16 شخصا كانوا على متن الزورق ما زالوا في عداد المفقودين. وقالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية إن عمليات البحث توقفت بسبب استمرار وصول قوارب مهاجرين أخرى تحتاج للإنقاذ.
يغامر آلاف المهاجرين واللاجئين بالقيام برحلة خطيرة عبر المحيط الأطلسي من شمال غرب وغرب إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية.
الأرخبيل تحول إلى نقطة انطلاق لكل من يحاول تأمين حياة أفضل أو أكثر أمانا في أوروبا.
أكثر من 22 ألف مهاجر تمكنوا من الوصول إلى جزر الكناري العام الماضي بواسطة القوارب، وهو ما يمثل حوالي نصف إجمالي الوافدين غير النظاميين إلى إسبانيا، بحسب الإحصاءات الصادرة عن الداخلية الإسبانية.
الا انه مع تزايد أعداد الوافدين، ترتفع حصيلة الضحايا.
وبحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة فقد تم الإبلاغ عن وفاة أو فقدان 1176 شخصا على مسار المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري العام الماضي.
غير أن المشروع يقر بأن تلك الإحصاءات يرجح أن تكون أقل من الواقع.
في المقابل، قالت منظمة "كومينادو فرونتيراس" (الحدود المتحركة)- وهي منظمة إسبانية غير حكومية- إن أكثر من 4 آلاف شخص لقوا حتفهم خلال محاولات الوصول إلى جزر الكناري عام 2021.
ناجون: فقدان 16 مهاجرا من حطام سفينة قرب جزر الكناري

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية