أنشأت منظمة "هيومان أبيل" الإنسانية محطي لإنتاج الأوكسجين في منطقة إدلب، شمالي غرب سوريا، وذلك لدعم المشافي ومراكز العزل الصحي في المنطقة، وذلك عقب أزمة اسطوانات الأوكسجين التي شهدتها المنطقة خلال جائحة "كورونا".
وقال "تمام صوفان" المسؤول الإعلامي في منظمة "هيومان أبيل" في حديث لـ"زمان الوصل" إن "المنظمة افتتحت مركزين لإنتاج الأوكسجين، الأول بجانب المشفى الوطني ضمن مدينة إدلب، والثاني في منطقة "سرمدا" القريبة من الحدود السورية - التركية شمال محافظة إدلب.
وأشار "صوفان" إلى أن هذين المركزين هما عبارة عن مولدات أوكسجين ضخمة"، مُشيراً إلى أنه "تم العمل هذا المشروع بسبب جائحة كورونا الأخيرة الصعبة التي شهدتها المناطق المحررة والنقص الشديد في اسطوانات الأوكسجين في المنطقة".
وأكد المسؤول الإعلامي أن "المشروع حالياً مدته ستة أشهر بدأ مع بداية العام الجاري، وقابل للتمديد".
من جهته، قال "أحمد الإسماعيل" وهو منسق المشروع في المنطقة، في حديث لـ "زمان الوصل" إن "الإنتاج اليومي لكل محطة 360 اسطوانة أوكسجين، أي أن المحطتين سوف تنتجان يومياً 720 اسطوانة أوكسجين"، لافتاً إلى أن "الهدف من المشروع هو سد الفجوة من حاجة الأوكسجين في المنطقة".
وأوضح "صوفان" أن "سوف يتم تزويد المشافي ومراكز العزل الصحي، ومشافي العزل الخاصة بكورونا المجانية، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى سرطان الرئة وغيرها، وأي مرض يتعلق بموضوع التنفس".
ونوه إلى أن "هؤلاء المرضى هم فقط بحاجة إلى ورقة طبية من أحد المشافي العاملة في المناطق المحررة، ويصبح لديه اسم لدينا بشكلٍ دائم ويحصل على اسطوانات الاوكسجين بشكلٍ مستمر"، مؤكداً أن "عدة مرضى بدأوا بالاستفادة من اسطوانات الأوكسجين على الرغم من أن المشروع في بدايته الأولى".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية