نقلت صحيفة العرب القطرية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله "إن هناك محاولات ليبية بقيادة الزعيم الليبي معمر القذافي تجري لعقد مصالحة بين مصر وسوريا، استغلالا للزخم الذي حققه الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس المصري حسني مبارك أثناء فترة النقاهة التي قضاها عقب عملية جراحية بمستشفى ألماني، على أن تتضمن المبادرة زيارة للزعيم السوري للرئيس مبارك في القاهرة أو ألمانيا بعد القمة العربية مباشرة"..
وأضافت الصحيفة أن مندوب مصرالدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حازم خيرت، علق علة تلك الأنباء بقوله: "لا بد أن يكون هناك تقارب مصري سوري، لأن بين البلدين علاقة تاريخية أزلية، وكانا بلدا واحد، وتربطهما مصالح مشتركة، والتقارب بينهما يعزز التضامن العربي، فعودة العلاقات المصرية السورية لمسارها الطبيعي أمر مهم للغاية"، إلا أنه لم يؤكد أو ينفي هذه الأنباء..ونفى خيرت حدوث خلاف مصري سوري في اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية، وقال إن هذا غير حقيقي، فالـ 22 دولة كانت في حالة انسجام، وكلنا عملنا تحت راية واحدة بأن الوطن العربي يمر بأزمة خطيرة جراء الممارسات الإسرائيلية في القدس ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، بل كان هناك انسجام وتوافق في جميع القضايا، وخرجت القرارات دون حدوث مشكلات.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية