أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يوم الأربعاء استعادة السيطرة على سجن "الصناعة" جنوبي مدينة الحسكة بعد استسلام جميع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" مع استمرار حملة التمشيط في الأحياء القريبة.
وجاء ذلك بعد تجدد المواجهات بين الطرفين صباحا وتدخل قوات التحالف الدولي إلى جانب "قسد" وسط تحليق مستمر لمقاتلات التحالف ومروحياته العسكرية، التي كان لها الدول الأكبر في حسم المعركة عبر تدمير المباني التي تحصن بها عناصر تنظيم "الدولة" خلال سلسلة غارات على مدار الأسبوع الماضي.
وقالت القيادية الكردية "نوروز أحمد" في مؤتمر صحفي مساء اليوم تحت تحليق طائرات التحالف ومروحياته إنهم سيطروا على سجن "الصناعة"، معلنة استسلام جميع عناصر تنظيم"الدولة".
وكشفت أن 10 آلاف عنصر من "قسد" و"آساييش" شاركوا في حصار المنطقة وتضييق الخناق على عناصر تنظيم الذين هاجموا السجن في 20 الشهر الجاري.
وذكرت أن من اشتبكوا مع عناصرهم من داخل السجن تم القضاء عليهم، ومن لم يشتبك وسلم نفسه تم نقلهم لمراكز أخرى، ويتم الآن التجهيز لمراكز احتجاز أخرى للجميع، مؤكدة مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم دون ذكر عدد محدد.
وحمّلت "نوروز" مسؤولية احتجاز هذا العدد الكبير من عناصر التنظيم في المنطقة للمجتمع الدولي والقوى الدولية، في حين وقف المئات من السجناء بينهم جرحى في طوابير طويلة بانتظار تفتيشهم على يد عناصر "آساييش" و"قسد".
وذكرت "قسد" أن عددا من اعتقلتهم لتورطهم في الهجوم على الحسكة ارتفع إلى حوالي 1000 شخص، مؤكدة استعادة السيطرة على السجن بعد استسلام جميع السجناء وانتهاء التمرد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية