أعلن مسؤول عسكري عراقي، الأحد، إحالة ضباط في الجيش إلى التحقيق؛ على خلفية مقتل 11 عسكرياً بينهم ضابط، بهجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة" على ثكنة شرقي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اللواء، يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، للتلفزيون الرسمي(العراقية).
والجمعة، قتل ضابط برتبة ملازم و10 جنود في هجوم عنيف شنه مسلحو التنظيم على ثكنة تابعة للجيش العراقي بمحافظة ديالى شرقي البلاد.
وقال رسول في تصريحاته إن "حادثة العظيم موقع الهجوم) لم تكن اقتحاماً بل التفافاً من قبل عصابات داعش الإرهابية ونفذه 6 من عناصره نتيجة الغفلة من قبل عناصر أمنية".
واستطرد قائلا "ولو كانوا (في إشارة للعناصر الأمنية) متهيئين لما حدث ما حدث".
وأوضح رسول، "كانت هناك برقيات من الاستخبارات حذرت من وجود نوايا إرهابية لمهاجمة السرية قبل الحادثة، والتقصير حدث بمستوى القيادات المتوسطة والدنيا وتم محاسبة آمر لواء وآمر فوج وضباط (لم يذكر أسمائهم) وهناك مجلس تحقيقي وسيحالون للمحاكم".
وتابع أن "الموقع كان جيداً وكان محصنا بساتر ترابي وخندق وأسلاك شائكة وهناك جدار كونكريتي (مضاد للانفجارات) والتقصير والغفلة والتراخي سمحا بالحادث والتقصير يتحمله القادة والآمرون".
وشرعت قوات عراقية مشتركة، الأحد، بعملية عسكرية واسعة ضد تنظيم "الدولة" بمحافظة ديالى، التي شهدت الهجوم.
وفي الفترة الأخيرة، كثف التنظيم هجماته ضد أهداف عسكرية ومدنية في مناطق شمالي وشرقي العراق.
وتطلق القوات العراقية، في المقابل، حملات وعمليات عسكرية على فترات متقاربة لملاحقة عناصر التنظيم في أنحاء البلاد.
وكان تنظيم "الدولة" سيطر على نحو ثلث مساحة العراق صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017، لكن خلايا نائمة للتنظيم ما زالت تنتشر في مناطق واسعة هي المسؤولة عن الهجمات التي تشهدها البلاد.
العراق.. إحالة ضباط بالجيش للتحقيق في واقعة مقتل 11 عسكريا

الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية