حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، من 5 تحديات رئيسية تواجه العالم في العام الجاري 2022، ووصفها بـ"حريق عالمي خماسي الإنذارات".
وقال في اجتماع خاص لأعضاء الجمعية العامة (193 دولة) إن العالم "يواجه مرجلا من الاضطرابات السياسية والصراعات الشرسة، ويواجه حريقًا عالميًا خماسي الإنذارات، وهو ما يتطلب التعبئة الكاملة لجميع الدول".
والإنذارات الخمسة التي حددها غوتيريش تمثلت في "جائحة كورونا (كوفيد-19)، والتمويل العالمي، والعمل المناخي، وغياب القانون في الفضاء الإلكتروني، والسلام والأمن".
وحول سوريا قال: "سنمضي قدمًا في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 الصادر في 2015 (يدعو لوقف استهداف المدنيين)"، مشددا على أهمية "إعادة عقد لجنة دستورية ذات مصداقية بقيادة وملكية سورية".
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته إلي الوضع في أفغانستان، متعهدا بتوفير شريان حياة لمساعدة الشعب الأفغاني، كما أكد ضرورة ضمان تقديم مساعدة إنسانية للمحتاجين في إثيوبيا، وإنهاء الأزمة السياسية في هايتي، و"دعم المحادثات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والغرب"، إشارة لمحاولات إحياء الاتفاق النووي.
وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال غوتيريش إنه يعمل من أجل "امتناع الأطراف عن الخطوات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والعنف، والمساعدة في إحياء عملية السلام وتمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل قائم على وجود دولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وانتقل في حديثه إلى الأزمة في ليبيا، مشيرا أن "الأمم المتحدة تعمل على تعزيز الحوار ودعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، والدفع من أجل الانسحاب المنسق للمقاتلين الأجانب".
وبالنسبة للوضع في السودان، قال غوتيريش: "نحن نساعد في تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب ودعم عملية سياسية شاملة".
وفي اليمن، أوضح غوتيريش أن الأمم المتحدة "تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الوصول إلى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع الكارثي الذي دام سبع سنوات".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية