فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة اليوم الخميس على أربعة مسؤولين أوكرانيين بينهم عضوان حاليان في البرلمان يقول مسؤولو الإدارة إنهما جزء من جهود روسية لإيجاد ذريعة لمزيد من التوغل في أوكرانيا.
واستهدفت العقوبات البرلمانيين تاراس كوزاك واوليه فولوشين، فضلا عن مسؤولين سابقين بالحكومة. وفقا للوزارة، يتورط الأربعة بشكل وثيق في جهود تضليل يبذلها جهاز الأمن الاتحادي في روسيا.
وأعلن عن العقوبات الجديدة بعد أقل من 24 ساعة على قول الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أن موسكو ستغزو أوكرانيا. وحذر بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده ستدفع ”ثمنا فادحا” إن فعلت ذلك.
واجه بايدن انتقادا من جمهوريين ومسؤولين أوكرانيين زعموا أنه دعا لتوغل روسي محدود بالإشارة في تصريحات لمراسلين الأربعاء بأن الولايات المتحدة ستتحرك برد مدروس إن وقع "توغل صغير" في الأراضي الأوكرانية. وسعى مسؤولو الإدارة لتوضيح تصريحاته مساء الأربعاء واليوم الخميس.
كان البيت الأبيض قد حذر الأسبوع الماضي من نشر روسيا عملاء داخل أوكرانيا وحولها على الأرجح لإيجاد ذريعة للتوغل والغزو.
وقال والي اديمو نائب وزير الخزانة في بيان "تتخذ الولايات المتحدة تحركا لكشف ومواجهة الحملة الخطيرة المهددة التي تشنها روسيا للتأثير والتضليل في أوكرانيا. نحن ملتزمون باتخاذ خطوات لمحاسبة روسيا على أفعالها المزعزعة للاستقرار".
كوزاك، الذي يسيطر على عدد من القنوات الإخبارية في أوكرانيا، متهم بتضخيم روايات كاذبة بشأن الدائرة المقربة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وانتخابات 2020. أما فولوشين فعمل مع الجهاز الأمني الروسي لتقويض مسؤولين بالحكومة الأوكرانية، وفقا لوزارة الخزانة.
عقوبات أمريكية على مسؤولين أوكرانيين بزعم مساعدتهم لروسيا

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية