أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن أكثر من 12 ألف معتقل في ليبيا، وآلاف المحتجزين بشكل غير قانوني يعيشون في ظروف غير إنسانية داخل منشآت تسيطر عليها جماعات مسلحة أو داخل منشآت "سرية".
وشدد "غوتيريش" في تقرير قدمه لمجلس الأمن ونشرته أنّ البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا تواصل توثيق حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والعنف الجنسي، وغيرها من انتهاكات القانون الدولي في المنشآت التي تديرها الحكومة وجماعات أخرى. وقال إن آلاف المعتقلين غير قادرين على الطعن بقانونية اعتقالهم بسبب استمرار احتجازهم، وأنهم لا يظهرون في الإحصاءات الرسمية التي قدمتها السلطات الليبية والتي تتضمن أكثر من 12 ألف معتقل.
وأعرب غوتيريش عن قلقه لأوضاع اللاجئين والمهاجرين من الإناث والذكور، بسبب مخاطر تتمثل في تعرضهم للاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر.
وجاء في التقرير على لسان غوتيريش: "لا يزال المهاجرون واللاجئون من الإناث والذكور يواجهون مخاطر متزايدة تتمثل في التعرض للاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر من قبل جماعات مسلحة ومسؤولين في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، التابع لوزارة الداخلية".
وأشار إلى أنّ المهاجرين الذين يتم ضبطهم في البحر المتوسط أثناء محاولتهم العبور إلى الضفة الأوروبية، ويعادون إلى ليبيا يتعرضون لاعتقالات تعسفية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية